سلمت جمعية "وتعاونوا"، بحضور رئيس بلدية حولا علي ياسين، ومديرة المدرسة الرسمية، وأعضاء من المجلس البلدي وفعاليات محلية، قافلة "حولا بلدتي ومدرستي"، التي تضمنت تجهيزات تربوية وصحية وغذائية بهدف دعم انطلاق العام الدراسي 2025–2026 في البلدة.
وشملت القافلة تسليم غرف جاهزة للصفوف المؤقتة، مقاعد دراسية، تجهيزات مدرسية، وحصصًا غذائية مخصصة للعائلات، في إطار استجابة متواصلة لتأمين بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة.
وفي كلمة له خلال التسليم، وجّه رئيس بلدية حولا الشكر لجمعية "وتعاونوا" على وقوفها إلى جانب البلدة منذ انطلاق "معركة الإسناد" وما بعدها، وعلى مواكبتها لعودة الأهالي من خلال تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدات، مؤكّدًا استمرار التعاون مع الجمعية لتلبية الحاجات الأساسية وتعزيز استقرار الأهالي في بلدتهم.
من جهته، شدّد رئيس الجمعية، عفيف شومان، على التزام "وتعاونوا" بمواصلة العمل وفق أولويات إنسانية مستمدة من وصية الشهيد القائد السيد حسن نصرالله، القاضية بأن "لا يجوع أحد، ولا يقف مريض على باب مستشفى، ولا يُحرَم تلميذ من مقعد دراسي".
كما أكد شومان أن الجمعية ستبقى في خدمة أبناء القرى الحدودية بكل الإمكانيات المتوفرة، معاهدًا الشهداء وأهالي المنطقة على الاستمرار في هذا النهج.
ونوّه شومان بالمبادرة الكريمة لقبيلة السواعد العراقية، ممثلة بالحاج ماجد الساعدي، والتي ساهمت بشكل مباشر في دعم هذه القافلة، إلى جانب سلسلة من المساعدات التربوية والغذائية الأخرى التي قُدّمت للقرى الحدودية. وختم بتوجيه الشكر لكل من ساهم وقدم الدعم من أهل العراق الشقيق، مشيدًا بروح التضامن العربي والإنساني.
