عاجل:

عبدالله يُحذّر من الفرز الديني في البلدات: هل نُحصّن العيش المشترك بالتقسيم؟

  • ٤٥

أثار عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله جدلًا جديدًا حول ظاهرة الفرز الديني في البلديات والبلدات اللبنانية، معبّرًا عن قلقه من تداعيات هذا النهج على صيغة العيش المشترك والوحدة الوطنية.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال عبدالله:

"بالأمس الناعمة - حارة الناعمة. ونسمع عن بعاصير - حارة بعاصير، ولا أعلم أي بلدة على الجدول. مع كل الاحترام لخيار أهلنا ومرجعياتهم التي تساندهم، هل نحصّن العيش المشترك بالفرز الديني؟ وماذا لو بادر الغير بطلبات تقسيمية مماثلة؟"

وأضاف النائب عبدالله في تغريدته:

"أما مجلس شورى الدولة، فليعد قبل بتّ قراراته إلى الدستور"، في إشارة إلى ضرورة احترام المبادئ الدستورية الرافضة لأي تقسيم أو تمييز ديني أو طائفي في إدارة الشأن العام.

وتأتي مواقف عبدالله في ظل تصاعد الحديث عن مطالب محلية بتقسيم بعض البلدات أو إنشاء بلديات منفصلة على أسس طائفية أو دينية، وهو ما يثير مخاوف من تعزيز الانقسامات المناطقية والمذهبية، في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تجديد الخطاب الوطني الجامع وتكريس مفاهيم المواطنة والدولة المدنية.

المنشورات ذات الصلة