هلع داخل السفارة الأميركية في ألمانيا... والسبب رسالة
18 January 2025 07:59
أعلنت شركة "ميتا"، الشركة الأم لمنصّتي فيسبوك وإنستغرام، أنّها "ستزيل من الآن فصاعداً كلّ منشور يتضمّن كلمة "صهيوني" عندما يكون المقصود بهذا المصطلح الإشارة إلى يهود أو إسرائيليين وينطوي على كلام يحطّ من إنسانيّتهم أو يشتمل على أفكار نمطية معادية للسامية".
يصل الوسيط الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت الخميس، بعد جولة لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا على المسؤولين حيث عبّر عن تخوفه من استمرار التصعيد القائم في المنطقة وفي لبنان، عاكسا اهتماما دوليا واضح وكبيرا للحؤول دون انزلاق الوضع في لبنان والذهاب نحو تصعيد أكبر.
تزور وزيرة الخارجية الفرنسية بيروت نهاية الاسبوع، في سياق الضغط الدولي تطبيق القرار 1701 وسط موقف لحزب الله يقول إن الحزب يرفض الحديث عن إبعاده عن جنوب الليطاني قبل توقف العدوان على غزة.
حولت إسرائيل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر استهدافها مواقع القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان. كما وجهت عبر استهدافها لنقاط تمركز الجيش اللبناني رسائل "توبيخية" ردا على سياسة لبنان الداعمة للمقاومة وفلسطين.
لم يطغى على موضوع فراغ موقع قيادة الجيش اللبناني سوى القرار 1701 الذي بدأ يشكل طوقا سياسيا خارجيا على لبنان. ففي ظل الحديث عن زيارة سرية قام بها مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه مع مسؤولين فرنسيين الى بيروت لمناقشة ما طرحه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان، يبدو أن باريس اخذت على عاتقها نقل الرسائل الاسرائيلية الى لبنان وحزب الله تحديدا.
تعيش اسرائيل تخبط الهزيمة الامنية والمعنوية وهي لم تستطع حتى الآن الوصول الى مخرج يتيح لها القبول بتهدئة انسانية. فآلة القتل المتوحشة في كل ثانية، والدموية اللامنتهية بحق الاطفال والنساء لم يحققان للاحتلال اي انتصار
أتم خلو سدة الرئاسة الاولى عامه الاول، مفتتحا عامه الثاني من دون وجود اي افق او بارقة أمل بامكانية ان يأخذ الاستحقاق الرئاسي طريقه الى الخواتيم الايجابية، ومما زاد الامور تعقيدا الانشغال العربي والدولي بالمحرقة الاسرائيلية اليومية التي تنفذ بحق الشعب الفلسطيني