منظمة التعاون الإسلامي تدين نشر الاحتلال الإسرائيلي خرائط مزعومة للمنطقة والتحريض على ضم الضفة الغربية
8 January 2025 20:56
اشار السيد علي فضل الله، في خطبة يوم العاشر من محرّم في حارة حريك، الى اننا “نقوم أفراداً ونتعاون مجتمعاً لمواجهة اعداء الأمة الذين سخروا وسائل إعلامية ضخمة وجهوداً سياسية واسعة وقدرات وإمكانات كبيرة لكي يستهدفوا قيمنا وديننا ويعملوا على تفريغ واقعنا منها أو تهديد أوطاننا، والسيطرة على ثرواتنا ومقدراتنا
انطلقت جلسات الاستماع العلنية في لاهاي في الفترة بين 19 و26 الجاري، بعد أن اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في شهر يناير كانون الاول لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن شرعية السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعواقب سلوك إسرائيل على الدول الأخرى والأمم المتحدة.
كلما ضاقت به جهات الارض الاربعة، يجد الزعيم الاشتراكي وليد جبلاط متنفسه في بلاد "السلاف" الشرقيين، الذين ما بخلوا يوما على حركات واحزاب ومنظمات التحرر الوطني بالدعم والرعاية على مختلف الصعد.
يقول يردين ميخائيلي في صحيفة هآرتس ان "قطاع غزة دفع ثمناً فلكياً، ستؤثر تداعياته في الإسرائيليين والفلسطينيين لعشرات الأعوام مستقبلاً. القتل والدمار في القطاع لا يجري التعبير عنهما في النقاش الجماهيري، لكن من المهم معرفة حجمهما من أجل فهم الواقع الذي أوجده الجيش في غزة.
لا يبدو ان اسرائيل قادرة بعد على هضم الهزيمة المعنوية والامنية، وهي ماضية في حفلة الجنون التي لم تربح فيها حتى اليوم عبر قتل المواطنين وارتكاب المجازر، وتدمير مساحات من الاحياء والآلاف من المنازل والمستشفيات والبنى التحتية.
عتبر المملكة الهاشمية الاردنية من أكثر الدول التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم. وتحصل الاردن على المتوسط 70 لترا للشخص الواحد يوميا، وقد أوصت المنظمه الصحة العالمية للاردن 150 لترا من المياه يومياً.
يزداد المشهد تعقيدا داخل الكيان الاسرائيلي، بعد الفشل والاخفاق الذي طال هيبة الجيش والاستخبارات وبالتالي رئيس حكومة الحرب بنيامين نتانياهو. وبدأت الامور تتظهر بشكل واضح في الاعلام عن عبثية جيش الاحتلال ليس في قطاع غزة فقط بل في الضفة الغربية.
بعد تجدد الهدنة لأكثر من مرة وتبادل الاسرى بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية من جهة والاحتلال الاسرائيلي اعطت الولايات المتحدة الاميركية الضوء الاخضر لشن حكومة حرب نتانياهو المصغرة الحرب على المدنيين تحت ذريعة "القضاء على حماس".
انعقدت مساء امس جلسة لمجلس الأمن الدولي على المستوى الوزاري لمناقشة الوضع في غزة، وتناولت الكلمات المتعاقببة للدول العربية والغربية توصيفا لهذه الحرب ودعت الى ضرورة وقف لاطلاق النار، وحده الموقف الروسي اعاد تصويب المسار السياسي الكفيل بحماية حقوق الفلسطينيين ودولتهم من الارهاب الاسرائيلي.
لقد طرحت القضية الفلسطينية حرفياً على جدول أعمال الدولي. وبعد أحداث 7 أكتوبر / تشرين الاول، تذكر الجميع فجأة أنه، خلافا لقرارات الامم المتحدة بانشاء دولتين على أراضي فلسطين، لديهم دولة واحدة فحسب ـ اليهودية .
لم تستفق اسرائيل من صدمة انهيار أمنها ومنظومة الحماية والاستخبارات في السابع من اوكتوبر الماضي، فالانكسار الاقتصادي وما سيتبعه بفعل ما حصل في عملية طوفان الاقصى والحرب التي دارت على القطاع وعلى الحدود يوقعها بعجز لسنوات مقبلة عدا عن الآثار السلبية على كيانها ومستوطنيه.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المفاجأة الثانية لن تأتي فجأة. قد تكون أقل فتكاً من مفاجأة السابع من تشرين الأول، لكن ثمنها سيكون باهظاً. وعندما ستهبط على رؤوسنا التي أذهلتها وحشية العدو، ليس في إمكان أحد غسل يديه والادعاء أنه لم يكن يعلم بما سيحدث لنا.
تعكس الصحافة الاسرائيلية الانقسام الحاصل في داخل الكيان على صعيد المستوطنين وفي مركز القرار العسكري وضمن حكومة الحرب حيث صراع كاسر بين رئيس حكومة الحرب بنيامين ناتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالنت وزعيم معسكر الدولة بيني غانتس.
نتوجه الى سيادة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين من موقعنا المظلوم الى موقعه السامي كنصير وقائد للشعوب المقهورة جراء عتو الغرب واجرامه، طالبين النصرة العون