"تحديث نظام إدارة الحدود وصيانته يعزز أمن المرافق الحدودية اللبنانية".. حمية: توقيع اتفاقية مع شركة "تالس"
20 January 2025 13:01
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد لوصول وحدات من قوات الأمن القطرية إلى العاصمة باريس، التي ستشارك في تأمين الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس أواخر الشهر الجاري، وكتب رواد هذه المواقع: "هذا مؤشر واضح على أن فرنسا لم تعد قادرة على ضمان أمنها الداخلي".
اوردت الصحف اللبنانية تقريرا ديبلوماسيا حول تفاصيل ما دار بين وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو مع قائد الجيش العماد جوزف عون وقائد قوات اليونيفيل الجنرال أرولدو لازارو خلال تفقده قوات بلاده مطلع العام. ونقل التقرير محادثة مع الكولونيل أنطوان فوريشون دولاباردوني مستشار وزير الدفاع الفرنسي
تسلّمت حركة «حماس» من الوسيطين المصري والقطري نص الورقة المعدّلة لـ"اتفاق الإطار" الذي سبق أن أُعد في اجتماع عُقد في باريس بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر وممثلين عن كيان الاحتلال. ونشرت جريدة "الاخبار" النصّ الحرفي للورقة:
أعفى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزير الاستخبارات الخارجية السابق برنار ايميي من منصبه وعين مكانه نيكولاس ليرنر كمبعوث امني الى لبنان، وهو توقيب مشبوه خصوصا ان بعض المصادر الفرنسية تقول بأن الاخير دفع ثمن تسريبات ألمح اليها خلال زيارته الى لبنان بأن "الموساد" يتجه لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين فلسطينيين على الاراضي اللبنانية.
تبحث واشنطن ولندن وباريس في سبل إقناع "حزب الله" بالانسحاب من الحدود الجنوبية، وتتولى باريس هذه الاساليب، الا انه من الملاحظ انها تفشل في كافة الملفات. فالحركة الفرنسية تجاه لبنان رئاسيا، لم ينتج منها شيء سوى المزيد من التراجع للموقف الفرنسي الذي ينقل الى لبنان وجهة النظر الاسرائيلية وتهديداتها بضربه وتدميره اذا لم يتم الالتزام بالقرار الـ 1701.
تزور وزيرة الخارجية الفرنسية بيروت نهاية الاسبوع، في سياق الضغط الدولي تطبيق القرار 1701 وسط موقف لحزب الله يقول إن الحزب يرفض الحديث عن إبعاده عن جنوب الليطاني قبل توقف العدوان على غزة.
لم يطغى على موضوع فراغ موقع قيادة الجيش اللبناني سوى القرار 1701 الذي بدأ يشكل طوقا سياسيا خارجيا على لبنان. ففي ظل الحديث عن زيارة سرية قام بها مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه مع مسؤولين فرنسيين الى بيروت لمناقشة ما طرحه الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لو دريان، يبدو أن باريس اخذت على عاتقها نقل الرسائل الاسرائيلية الى لبنان وحزب الله تحديدا.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيدي كوهين، صراحة، أنه أجرى اتصالات مع باريس وعواصم أوروبية بشأن الحدود مع لبنان، وكشفت وسائل إعلام العدو عن جانب من هذه الاتصالات. فقد أشار تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى مفاوضات خلف الكواليس بين دول عدة بهدف إبعاد قوات حزب الله عن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
اتسمت خلاصة مواقف الموفد الفرنسي الى لبنان جان إيف لودريان بعد سلسلة زيارات قام بها على المسؤولين بتأييد فرنسا عملية التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون من باب الحفاظ على سيرورة عمل المؤسسة العسكرية.
وصل الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان الى بيروت حاملا طرحين حول موضوع انتخاب رئيس للجمهورية اضافة الى رسالة أمنية على وقع الحرب في غزة وعلى الحدود اللبنانية.