صاروخ يمني على تل أبيب... وعدوان أميركي ـ بريطاني على صعدة
5 January 2025 08:19
تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها، على خلفية النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الروسية خلال المنطقة العسكرية الشمالية في أوكرانيا، على تكثيف المحاولات للإضرار بسلطة الاتحاد الروسي في المنظمات الدولية (الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية)، بما في ذلك مع هدف تشويه سمعة روسيا أمام دول الجنوب العالمي.
القصر الملكي في بريطانيا يعلن تعيين كير ستارمر رسميًا رئيسا للوزراء
بعد خسارتها في ساحة المعركة، تحولت أوكرانيا إلى أساليب الحرب الإرهابية. على خلفية سلسلة من الهزائم العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، مصحوبة بتراجع القوات الأوكرانية على طول خط الاتصال القتالي بأكمله تقريبًا، لجأت سلطات كييف، في محاولة لتغيير الخلفية المعلوماتية غير المواتية للغاية بالنسبة لها، إلى الإرهاب الصريح ضد المدنيين الروس.
لا حلول سياسية واقتصادية في لبنان طالما ان الحرب على الجنوب وفلسطين المحتلة مستمرة. وأكدت مصادر سياسية ان حركة "الخماسية" تدور في إطار "اثبات الوجود" مع علمها ان لا جدوى من اي تحرك طالما أن الإعتداءات الاسرائيلية متواصلة. ولحين انتظار ما اذا كانت الهدنة بين حركة حماس واسرائيل ستأخذ مجراها.
واصل الاقتصاد البريطاني انكماشه في الربع الأخير من 2023 ليدخل في حالة ركود ويزيد التحديات أمام رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك الذي وعد بتعزيز النمو قبل الانتخابات المتوقعة في العام 2024.
كلما ضاقت به جهات الارض الاربعة، يجد الزعيم الاشتراكي وليد جبلاط متنفسه في بلاد "السلاف" الشرقيين، الذين ما بخلوا يوما على حركات واحزاب ومنظمات التحرر الوطني بالدعم والرعاية على مختلف الصعد.
شكَّل موضوع الحرب في غزة وجنوب لبنان محور زيارة وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، لبيروت حيث التقى المسؤولين اللبنانيين، وكان تأكيد على «أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيداً للانتقال إلى المراحل التالية للحل»، إضافةً إلى ضرورة تنفيذ القرار 1701.
أثار قرار الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا وفنلندا وأستراليا واليابان بوقف أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" موجة غضب على صعيد المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وسط تحذير من ان يكون هذا القرار مقدمة لتصفية هذه المنظمة الدولية الوحيدة التي تعتبر شاهداً حياً على قضية اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي فرض التوطين في لبنان وبلاد الشتات كأإمر واقع لا مفر منه.
إخفاقات الغرب في منطقة الشرق الاوسط لا تنتهي. فهي تبدأ بإشعال الحروب واختراع الحوافز ودعمها، وتكون النتيجة الدمار والضحايا من دون تحقيق اي مكاسب سياسية، بل المزيد من الخسائر ومن نبذ المجتمعات لها.
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على الهجوم الواسع الذي نفذته الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة 12 كانون الاول ـ يناير على عدة مدن يمنية مستهدفة مواقع للحوثيين. وقالت زاخاروفا، على صفحتها في تيلغرام: "تعد الغارات الجوية الأمريكية على اليمن مثالا آخر على تحريف الأنجلوسكسونيين لقرارات مجلس الأمن الدولي".
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة اثني عشرة ضربة جوية ضد أهداف للحوثيين في اليمن، ويُعتقد أن هذه الضربات هي الأولى التي تنفذها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في منذ عام 2016. وقال مسؤول أميركي إن الضربات التي شاركت فيها سفن وطائرات حربية وغواصات استهدفت مواقع رادار ومنصات مسيرات وصواريخ ومواقع رصد ساحلية، مشيرا إلى أن العملية انتهت "ولكن نحتفظ بحق الرد إذا تواصلت التهديدات".
نشرت جريدة الاخبار تقريرا هاما حول تزايد المعلومات في لبنان، عن نشاط تقوم به المخابرات العسكرية البريطانية، أو ما يُعرف بالاستخبارات الدفاعية (ID) للتجسس على المقاومتين اللبنانية والفلسطينية. ونقل فراس الشوفي عن مصادر عسكرية لبنانية "أن المخابرات العسكرية البريطانية تحاول الاستفادة من البنية التحتية التي تم إنشاؤها على الحدود اللبنانية ـ السورية من الأبراج وأجهزة المراقبة، لجمع المعلومات عن أي عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود اللبنانية لصالح المقاومة.
تنشط قوات اليونيفيل في مناطق تواجدها في جنوب لبنان عبر زيادة عدد دورياتها على الخط الأزرق وفي البلدات الخلفية في منطقة جنوبيّ الليطاني، بعكس ما كانت تجري عليه العادة عند اي اعتداء اسرائيلي حيث كانت تلتزم هذه القوات مراكزها.
اقامت الاكاديمية الروسية للعلوم، معهد الدراسات الشرقية، مركز المعلومات العلمية والتحليلية ندوة في موسكو تحت عنوان "الشرق الاوسط في نظام عالمي متغير"
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن غزة، حيث استخدمت روسيا والصين حق النقض "فيتو" ضد المشروع الأميركي