"طوفان الاقصى" دخل شهره الثاني، وسط تسطير ملحمة اسطورية للفلسطينيين الصامدين في غزة والرافضين لتكرار نكبة جديدة مشابهة لنكبة الـ 1948، ووسط حرب شوارع على أطراف شمال القطاع يتساقط فيها جنود الاحتلال الاسرائيلي "بالجملة" وتتهاوى معهم منظومة الجيش الذي لا يُقهر عبر اصطياد كبير وواسع لفخر الصناعة العسكرية الاسرائيلية، الميركافا، بكل أجيالها.
تعيش اسرائيل تخبط الهزيمة الامنية والمعنوية وهي لم تستطع حتى الآن الوصول الى مخرج يتيح لها القبول بتهدئة انسانية. فآلة القتل المتوحشة في كل ثانية، والدموية اللامنتهية بحق الاطفال والنساء لم يحققان للاحتلال اي انتصار
حمّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مسؤولية الأزمة في الشرق الأوسط، حيث تقصف إسرائيل قطاع غزة، واتهم الولايات المتحدة بأنها تريد أن تنشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط.
تخطت معركة طوفان الاقصى حدود فلسطين المحتلة حيث اعلن البنتاغون عن تعرض اكثر من قاعدة اميركية في سوريا والعراق لضربات جوية تبنتها المقاومة الاسلامية في العراق.
فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن غزة، حيث استخدمت روسيا والصين حق النقض "فيتو" ضد المشروع الأميركي
اكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية الإقرار بأن هجمات حماس لم تأت من فراغ. وقال إن الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عاما للاحتلال الخانق.
محمد شياع السوداني ـ رئيس وزراء العراق «نجددُ على مسامعِ العالم، موقفَنا الواضحَ والثابتَ من الحقِ الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتِها القدس»...
العملية المباغتة لحركة حماس ونتائجها الاولية جمدت الوساطات الفرنسية والقطرية وغيرها باعتبار ان الكل يواكب تطور الاوضاع على الارض في فلسطين المحتلة
لليوم الثالث على التوالي تواصلت عملية طوفان الاقصى فشهدت 7 الى 8 نقاط في بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة
مع تصاعد عملية طوفان الاقصى، انخفضت العملة الإسرائيلية في أحدث التعاملات الآسيوية بأكثر من 3 في المئة، مقابل الدولار إلى 3.9581
