عقدت عشائر وعائلات بعلبك الهرمل اجتماعًا موسّعًا في منزل الحاج أحمد صبحي جعفر "أبو أسعد" في منطقة الشراونة، جرى خلاله التداول في التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة، والتي رأى المجتمعون أنها تتعارض مع الأصول القانونية والإجراءات المرعية الإجراء، لا سيما خلال عمليات ملاحقة بعض المطلوبين.
وشدّد المجتمعون في بيانهم على أن أبناء المنطقة هم تحت سقف الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها الجيش اللبناني، مؤكدين حرصهم على الأمن والاستقرار، ورفضهم لأي ممارسات خارجة عن القانون أو تمسّ كرامة المواطنين وأمنهم.
ودعا المجتمعون إلى عقد لقاء فوري مع الرؤوساء الثلاثة، وذلك بهدف تسليمهم مذكرة تفصيلية باسم عشائر وعائلات بعلبك الهرمل، تتضمّن جملة من المطالب الحياتية والأمنية والإنمائية العاجلة، التي تحتاجها المنطقة، والتي يرى الأهالي أنها لم تُدرج بعد ضمن أولويات الدولة، رغم تصاعد التحديات المعيشية والأمنية.
واختتم المجتمعون اللقاء بالتشديد على أهمية المعالجة المتوازنة والمسؤولة، بعيدًا عن الاستنسابية أو التهويل الإعلامي، مؤكدين أن بعلبك الهرمل كانت وستبقى منطقة وطنية عريقة بأهلها وتاريخها، وهي تطالب بالعدالة والإنصاف ضمن إطار القانون والدستور.