أعلنت "المقاومة الوطنية" في سوريا مسؤوليتها عن عملية تفجيرية استهدفت مدخل موقع تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب البلاد، وتحديدًا في ريف القنيطرة، مؤكدة أن الهجوم جاء بعد رصد دقيق لتحركات الاحتلال في المنطقة.
وفي بيان رسمي، كشفت المقاومة أن العملية نُفّذت عبر زرع عبوة ناسفة عند مدخل إحدى النقاط العسكرية المستحدثة قرب الشريط الحدودي، من دون الإشارة إلى حجم الخسائر أو تفاصيل إضافية حول نتائج التفجير.
ووجّهت المقاومة الوطنية تحذيراً شديد اللهجة إلى الإدارة الانتقالية في دمشق، معتبرة أن استمرار سياسة "ملاحقة المقاومين" في درعا والقنيطرة يمثل تهديدًا مباشرًا لحالة الاشتباك مع الاحتلال.
وجاء في البيان:
"نؤكد أنّ هذه السياسة ستؤدي إلى عواقب لا تريدها المقاومة ولا تخطط لها"، في إشارة إلى إمكانية اتساع رقعة التوتر، ليس فقط مع الاحتلال، بل مع الجهات الرسمية السورية إذا ما استمرت الضغوط على المجموعات المقاومة في الجنوب.
×