كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن "إسرائيل" وافقت على "خط الانسحاب الأولي" من قطاع غزة، في خطوة قد تمهّد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار فور موافقة حركة حماس عليه، وفق ما أعلنه عبر منصته "تروث سوشيال".
وأوضح ترمب أن وقف إطلاق النار يمكن أن يبدأ "فوراً" بمجرد تأكيد حماس، مشيراً إلى أن العملية ستشمل تبادلاً للأسرى والرهائن، يليها بدء المرحلة التالية من الانسحاب.
ونشر ترمب خريطة بيانية تُظهر خط الانسحاب المقترح، الذي يمتد من بيت حانون شمالاً إلى مشارف رفح جنوباً، مروراً بمراكز رئيسية كغزة ودير البلح وخان يونس. وأبقت الخريطة مناطق رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفي تحت سيطرة إسرائيلية، ما يثير تساؤلات حول عمق الانسحاب وجدواه.
الخطة، التي لا تحدد جدولاً زمنياً واضحاً، تنص على تعليق العمليات العسكرية "الإسرائيلية" مقابل إطلاق الأسرى والرهائن، فيما تبقى مساحات استراتيجية تحت سيطرة الجيش "الإسرائيلي"، بينها "تلة المنطار" شرق مدينة غزة.
من جهته، أكد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن جيشه سيُبقي على وجود عسكري في مناطق استراتيجية بغزة لضمان "نزع سلاح حماس"، إما دبلوماسياً أو عسكرياً، مشيراً إلى بدء وفد "إسرائيلي" مفاوضات في مصر لوضع التفاصيل النهائية.
في موازاة ذلك، يجتمع اليوم الأحد وفدان من "إسرائيل" وحماس في مصر، في مفاوضات غير مباشرة ترعاها القاهرة، بالتزامن مع زيارة مبعوثي ترمب، جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، لبحث ترتيبات الإفراج عن الأسرى.