أعلن قصر الإليزيه، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو قدّم استقالته رسميًا، وقد قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد ساعات فقط من إعلانه تشكيلة حكومته الجديدة.
ويُعدّ لوكورنو سابع رئيس وزراء خلال عهد ماكرون، الذي يواجه أزمة سياسية متفاقمة منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث خسر المعسكر الرئاسي أغلبيته البرلمانية، ما عقّد تشكيل حكومة تحظى بثقة واضحة.
وفي أول تعليق له بعد الاستقالة، قال لوكورنو: "كنا نسعى إلى خارطة طريق للحل، وقوبلنا بمعارضة".
ورغم استعانته بوجوه مألوفة من الحكومة السابقة، لم تلقَ تشكيلة لوكورنو قبولًا في البرلمان، حيث اصطدمت مباشرة برفض واسع من أطراف المعارضة، بما في ذلك الحزب الاشتراكي.
من جانبه، صرّح أوليفييه فور، زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي، قائلاً: "فريق ماكرون ينهار... الحكومة الجديدة فقدت كل شرعية".
وأضاف: البلاد تعيش "أزمة سياسية غير مسبوقة".