في وقفة رمزية داخل مقرّها، أحيت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الذكرى الثانية لحرب الإبادة على غزة، تلبية لدعوة من الاتحاد العام للصحافيين العرب ونقابة الصحافيين الفلسطينيين، تضامنًا مع الصحافيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.
وشارك في الوقفة المدير العام لوزارة الإعلام د. حسان فلحة ممثلًا وزير الإعلام د. بول مرقص، والزميل هيثم زعيتر ممثلًا النقابة الفلسطينية، إلى جانب نقيب المحررين جوزف القصيفي وأعضاء مجلس النقابة، وعدد من الإعلاميين المتضامنين.
القصيفي أكد أن "الصحافيين الفلسطينيين يُذبحون لأنهم يحملون الحقيقة"، مندّدًا بالصمت الدولي الذي وصفه بـ"التواطؤ"، وقال:
"عندما يُشيطن الضحية ويُهلّل للجلاد، اعلم أن القيم في خطر، لكن الكلمة الحرة ستبقى أقوى من الرصاص".
بدوره، شدّد زعيتر على أن الاحتلال يستهدف الإعلاميين لأنه "يخشى الصورة والكلمة"، مضيفًا أن "أكثر من 500 شهيد و450 جريحًا و200 معتقل في صفوف الصحافيين دليل واضح على ذلك".
من جهته، أشار فلحة إلى أن القضية الفلسطينية "ليست فقط قضية وطن، بل قضية إنسانية"، مؤكدًا أن الإعلام اللبناني "لم يكن ناقلًا للخبر فقط، بل شريكًا في صناعة الوعي وفضح جرائم الاحتلال".