استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس على طريق المطار، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الأستاذ علي حجازي، يرافقه الدكتور علي غريب، حيث تم التداول في آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وبعد اللقاء، صرّح الأستاذ حجازي قائلاً: "تشرفنا بلقاء سماحة الشيخ الخطيب، وسمعنا منه صوت العقل والحكمة وحرصه العميق على السلم الأهلي ورفض الانجرار لأي اشتباك داخلي لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي."
وأكد حجازي أن القوى الوطنية مجتمعة ثابتة في موقفها الداعم للمقاومة، وتُدرك تماماً حجم المخاطر والمشاريع المشبوهة التي تستهدف لبنان والمنطقة.
وشدد على أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الداخلية، قائلاً: "لغة العقل والمقاربات الهادئة هي الأنجع لتفادي الفوضى، خاصة في ظل ضغوط خارجية تسعى إلى إشعال الداخل، وهو ما يمثل مطلباً أمريكياً وإسرائيلياً."
كما جدد حجازي التأكيد على أن لبنان قادر بقوة شعبه ووحدته على مواجهة مشاريع الفتنة والأطماع، داعياً إلى حوار وطني شامل يضع خارطة طريق تبدأ بانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية، وتحرير الأسرى، وانطلاق ورشة إعادة إعمار شاملة ضمن استراتيجية أمن وطني واضحة.
كما استقبل سماحة الشيخ الخطيب سفير لبنان في العراق علي حبحاب، حيث جرى بحث الأوضاع العامة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والعراق، لا سيما في المجالات السياسية والدينية والتعاون المشترك بين البلدين.