عبّر وزير المالية "الإسرائيلي" بتسلئيل سموتريتش عن رفضه لأي توجه يعتبر صفقة تبادل الأسرى تمهيدًا لوقف الحرب في غزة، مشددًا على أن القضاء على حركة حماس ونزع سلاح القطاع يجب أن يبقى هدفًا استراتيجيًا "لإسرائيل".
وفي تصريح شديد اللهجة، قال سموتريتش:
"يجب تدمير حماس بعد عودة الأسرى. نخشى من إطلاق سراح جيل جديد من قادة الحركة الذين سيواصلون سفك الدماء اليهودية".
وأكد أن حزبه لن يشارك في "الاحتفالات البطولية القصيرة" ولن يصوت لصالح الصفقة المطروحة، رغم أنها تحمل شروطًا محسنة عن العروض السابقة من حماس، بحسب تعبيره.
وأضاف:
"من مسؤوليتنا أن نضمن ألا تكون هذه صفقة مختطفين مقابل وقف الحرب، وألا ننغمس في أجواء الصمت المصطنع والدبلوماسية الزائفة التي تخلق وهمًا بالسلام".
وكان سموتريتش قد أعلن في وقت سابق معارضته لأي دور مستقبلي للسلطة الفلسطينية في غزة، أو تضمين أي حديث عن دولة فلسطينية في تسوية ما بعد الحرب، معتبرًا أن ذلك يتعارض مع أمن إسرائيل ومصالحها الاستراتيجية.