عاجل:

خليل الحية: اتفاق نهائي لوقف الحرب... ويشيد بصمود المقاومة والشعب

  • ٢٢

أعلن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب والعدوان على غزة، ويقضي ببدء تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، مؤكدًا أن هذا الاتفاق تمّ بضمانات دولية، وبدعم مباشر من وسطاء إقليميين ودوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، قطر، مصر وتركيا.

وقال الحية، إن العالم وقف مذهولًا أمام تضحيات وصمود أهالي غزة، الذين خاضوا حربًا "غير مسبوقة"، وتصدّوا لما وصفه بـ"طغيان العدو وبطشه ومجازره"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني وقف كالجبال في وجه القتل والنزوح والجوع وفقدان الأحبة والبيوت.

وأضاف أن رجال المقاومة قاتلوا من نقطة الصفر، وأفشلوا كل مخططات الاحتلال في التهجير والتجويع وإثارة الفوضى، مؤكدًا أن المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق جرت "برجولة كما كانت المعركة برجولة"

وأكد الحية أن الاتفاق يشمل دخول المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى، موضحًا أنه سيتم إطلاق سراح 250 من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد، و1,700 أسير من أبناء قطاع غزة.

وأوضح الحية أن العدو ماطل وارتكب مجازر وأجهض جهود الوسطاء مرارًا، لكن قيادة حماس واصلت التفاوض "بمسؤولية عالية"، وتعاملت بجدية مع الخطة التي قدّمتها الإدارة الأميركية، مؤكدًا أن الرد الفلسطيني راعى مصالح الشعب الفلسطيني وسعى لحقن دمائه.

وأشار إلى أن حماس تسلّمت ضمانات من الوسطاء والإدارة الأميركية بشأن تنفيذ الاتفاق، مؤكدًا أن "الحرب انتهت بشكل تام"، وأن الحركة ستواصل العمل مع كل القوى الوطنية والإسلامية لاستكمال باقي الخطوات السياسية والميدانية.

وتوجه الحية في كلمته بتقدير خاص للوسطاء في مصر وقطر وتركيا، وللدول التي دعمت المقاومة على الأرض أو سياسيًا، مشيدًا بـ"من شاركوا في المعركة من الأمة في اليمن ولبنان والعراق وإيران"، وبالأحرار المتضامنين من مختلف أنحاء العالم، وخاصة المشاركين في قوافل الدعم البرية والبحرية.

وختم الحية بالتأكيد على أن غزة، رغم الحصار والمعاناة، صنعت المعجزات وحدها خلال عامين، ودافعت عن القدس والأقصى، وكانت مصدر إلهام للأحرار

المنشورات ذات الصلة