عاجل:

بيان ليونيسف يشعل الغضب: تجاهل غزة وذكر "مجتمعات إسرائيل" فقط

  • ٢٥

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان مقتضب نُشر في 7 تشرين الأول/أكتوبر إنّه "مرّ عامان على الهجمات المروّعة على الأطفال والمجتمعات في إسرائيل"، وهو ما اعتبره ناشطون دليلاً على انحياز واضح وصمت أممي تجاه مأساة أطفال غزة.

وأضاف ناشطون عبر حملة رقمية واسعة أنّ البيان تجاهل الإبادة المستمرة في قطاع غزة التي أسفرت، بحسب المصادر الفلسطينية، عن استشهاد أكثر من 20 ألف طفل خلال عامين من القصف المتواصل، مؤكدين أن "المنظمة التي يُفترض أنها تدافع عن حقوق الأطفال قد فشلت في تسمية الضحية الحقيقية".


وأشار عدد من المعلّقين إلى أنّ الطفل الفلسطيني لم يُذكر حتى كرقم في بيان المنظمة، ما يعكس ما وصفوه بـ "ازدواجية المعايير الدولية وانهيار الخطاب الإنساني للأمم المتحدة".


وتابع المتحدث باسم "يونيسف" جيمس إلدر في تصريح سابق قائلاً: "قُتل نحو 20 ألف طفل في غزة، بينهم ألف رضيع... ولم يتحرك العالم، وهذا أمر لا يُصدّق"، قبل أن يقرّ بأن ثلث الولادات في القطاع أصبحت مبكرة وأن نقص الغذاء وحظر دخول الحاضنات الطبية يزيد من خطر الوفاة بين حديثي الولادة.

وأكد المتحدث الأممي ريكاردو بيريس لاحقًا أن الوضع الإنساني في غزة حرج للغاية، موضحًا أن المجاعة وانهيار المناعة بين الأطفال قد يؤديان إلى موجة وفيات واسعة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وختم ناشطون بالقول إنّ الكلمات لم تعد تكفي أمام مشاهد الأطفال تحت الركام والموت البطيء بفعل الجوع والمرض، معتبرين أن البيان الأممي كان خاليًا من الاعتراف بالجرح الحقيقي في غزة، ومجرد تمرين لغوي لا يرتقي إلى مستوى المأساة.


المنشورات ذات الصلة