عاجل:

لبنان خارج قمة شرم الشيخ.. وبيروت تترقب مصيرها في خارطة التسوية الإقليمية (اللواء)

  • ٣٠

بالرغم من أنه من الدول الأكثر تضرراً من الصراع في الشرق الأوسط، لم يُدعَ لبنان إلى قمة شرم الشيخ التي شهدت توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، ما أثار تساؤلات واسعة حول موقعه في خارطة التسوية الإقليمية الجارية.

وكتبت صحيفة "اللواء" أن لبنان الرسمي، الذي سبق غزة إلى اتفاق وقف إطلاق نار لم تلتزم به إسرائيل، لا يزال ينتظر أي اتصال خارجي يوضح مكانه في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمواقع جنوبية، ورفضه الإفراج عن الأسرى، وعرقلته لإعادة الإعمار، إلى جانب التصعيد العسكري المستمر ضد المدنيين والممتلكات في الجنوب.

الصحيفة لفتت إلى أن القاعدة الذهبية للصراعات — "حرب، فوقف نار، فمفاوضات، فاتفاق" — تنطبق اليوم على غزة، بينما بقي لبنان خارج هذا المسار، على الرغم من أنه معنيّ بالصراع بقدر ما هو معنيّ بالحل.

وبحسب معلومات "اللواء"، فإن الدولة اللبنانية تترقب تطور الخطوات التي ستلي الاتفاق في غزة، لا سيما بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول السلام في المنطقة، وإعادة إعمار القطاع. كما يترقب لبنان مدى جدية الولايات المتحدة وإسرائيل في الالتزام بوقف الاعتداءات، مع دخول مهلة الشهرين — التي طُرحت لجمع السلاح جنوب الليطاني — حيّز العد العكسي.

وسط هذا الغموض، يبقى الانتظار هو العنوان الرئيسي للموقف اللبناني، مع تساؤلات مفتوحة حول شكل التسوية القادمة وموقع بيروت ضمنها.

المنشورات ذات الصلة