أكد النائب آلان عون أن الاتجاه الغالب هو التوجه لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، رغم وجود نيات واضحة لدى بعض الجهات للدفع نحو تأجيلها.
وفي حديث لصحيفة "الديار"، شدد على أن المؤسسات في العهد الجديد يجب أن تُصان، لا أن تُشوَّه عبر العبث باستحقاقات دستورية، محذرًا من المساس بالعملية الانتخابية دون أسباب جوهرية.
وفيما خص اقتراع المغتربين، لفت عون إلى أن الخلاف حول انتخاب ستة نواب يمثلون الاغتراب ما زال قائمًا، مشيرًا إلى أن موقف الحكومة الضبابي لا يُسهم في تأمين وضوح لهذا الاستحقاق.
على صعيد الوضع الحدودي والتوتر مع إسرائيل، كشف عون أن التفاوض غير المباشر مع إسرائيل قائم فعليًا منذ اندلاع الحرب، ولو بشكل غير معلن، وكانت نتائجه المؤقتة وقفًا لإطلاق النار سرعان ما انهار، معتبرًا أن استكمال التفاوض بات ضروريًا للتوصل إلى اتفاق جديد.
وتحدث عون عن احتمالية التحاق لبنان بمسارات سلام إقليمية على غرار ما انبثق عن قمة شرم الشيخ، لكنه ذكّر بأن لبنان وافق سابقًا على مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002، ما يعني أن أي خطوة مقبلة يجب أن ترتكز على الثوابت، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن أولوية لبنان اليوم هي وقف الحرب وتأمين حقوقه الحيوية.
وفي تقييمه للتصعيد الإسرائيلي، وصف عون المشهد بأنه يعكس "تصميمًا على استكمال الحرب بضربات تصاعدية"، مشيرًا إلى عجز لبنان عسكريًا ودبلوماسيًا عن وقف التصعيد في ظل غياب شروط الحل السياسي الشامل.