وجّه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط انتقادًا لاذعًا للوفود السيادية التي تزور واشنطن، معتبرًا أنها تواصل — بحسب تعبيره — “التشكيك والتحريض” بدل التركيز على ما وصفه بـ“العدوان اليومي” الذي يتعرّض له لبنان.
وفي سلسلة ملاحظات نشرها عبر منصة “إكس”، سأل جنبلاط ما إذا كانت هذه الوفود قد طالبت الإدارة الأميركية بزيادة رواتب الجيش وقوى الأمن الداخلي، وبخطط فعلية لتحديث الآليات العسكرية التي باتت تواجه استحقاقات أمنية متزايدة بإمكانات منهكة.
وتوقف جنبلاط عند ملف المحكومين الإسلاميين السوريين، مؤكدًا أن السلطة اللبنانية ترفض تسليمهم رغم تعقيدات الملف والتداعيات الأمنية المترتبة عليه. كما أضاء على أوضاع السجون اللبنانية المكتظة، مشيرًا إلى تفشي الأمراض وحالات الانتحار داخلها، وما يُرافق ذلك من غياب شبه كامل للمعالجة الجدية.
وأنهى تغريدته بوسم “لبنان”، في رسالة مباشرة تعكس حجم القلق من المسار الداخلي وما يرافقه من أزمات أمنية وإنسانية باتت تطفو على السطح مجددًا.