عاجل:

سوريا الشرع لمن؟

  • ٢٩

جاء في "روسيا اليوم":

عن سعي الولايات المتحدة للحصول على قاعدة عسكرية في العاصمة السورية، كتب ألكسندر كوزنيتسوف، في "زافترا":

كان تقرير رويترز الذي أفاد بأن سوريا تخطط لاتفاق مع الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية، ليس في أي مكان، إنما في العاصمة نفسها، بل في مطار المزة العسكري، خبرًا مثيرًا.

لقد شرعنت إدارة ترامب قادة سوريا الجدد، رغم ماضيهم المبهم.. فقد رُفع اسم الرئيس المؤقت أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من قائمة الإرهابيين المطلوبين. والأهم من ذلك، وعد الأمريكيون الحكومة السورية بحل مشاكلها مع الأكراد القاطنين شمال شرقي البلاد.

حاليًا، هناك العديد من الدول الأجنبية التي لها وجود عسكري في سوريا. وللأمريكيين، منشآت عسكرية على الأرض السورية. وتشمل هذه المنشآت قاعدة التنف عند تقاطع الحدود السورية والعراقية والأردنية، ومنشآت عسكرية في شمال شرقي البلاد. وإذا ما تم ربطها، فإنها ستُشكل قوسًا يفصل سوريا، أولًا، عن إيران، لمنع إحياء "محور المقاومة"، وأيضًا عن تركيا، إذا رغبت في فرض سيطرتها هناك. فالقوات التركية تتمركز في مناطق شمال البلاد، بينما يتركز الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر المتوسط ​​(في قاعدتي طرطوس وحميميم). ويبدو أن سوريا لن تكون، على الأرجح، دولة ذات سيادة، بل كيانًا مشتركًا لعدة قوى.


المنشورات ذات الصلة