زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة في زيارة عمل رسمية للقاء الرئيس دونالد ترامب، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مجالات الاقتصاد، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة. ركزت الزيارة على تطوير الشراكات في الذكاء الاصطناعي، المعادن الحيوية، والطاقة المتجددة، مع عرض صفقات استثمارية جديدة خلال منتدى الأعمال السعودي الأميركي.
كما أبدت الشركات الأميركية اهتماماً متزايداً بدعم أهداف "رؤية السعودية 2030"، والمساهمة في تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للتقنيات المتقدمة. وشملت قطاعات التعاون الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، والتعدين، والطاقة، والرعاية الصحية، مع مبادرات مثل شركة "هيوماين" لبناء مراكز بيانات ونماذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية بدعم من شركات أميركية كبرى.
الزيارة تؤكد رغبة الطرفين في تدفق الاستثمارات في الاتجاهين، مع تعزيز القدرات السعودية في التكنولوجيا المتقدمة، وتنويع الاقتصاد، وتأمين سلاسل توريد المعادن الحيوية لدعم التحول العالمي في الطاقة.