لا مفر من انتقام روسيا

عن ميزات السلاح الروسي الجديد الذي تخشاه أوكرانيا، كتب دانييل كوروبكو، في "أرغومينتي إي فاكتي":

بدأت قواتنا (الروسية) باستخدام طائرة مسيرة بعيدة المدى مقاومة للتشويش، تعمل بالألياف الضوئية، قادرة على ضرب أهداف على بُعد يصل إلى 50 كيلومترًا خلف خطوط العدو، وفقًا لصحيفة بيزنس إنسايدر.

وبحسب الخبير العسكري ومؤرخ الدفاع الجوي، يوري كنوتوف، ظهور طائرة مسيرة من هذا النوع، تُنتج بكميات كبيرة، وقادرة على ضرب أهداف على بُعد يصل إلى 50 كيلومترًا، سيُحدث تغييرًا جذريًا في ساحة المعركة.

وقال كنوتوف: "هذا تطور مهم، سيُمكّننا من العمل بانتظام في الخطوط الخلفية للقوات المسلحة الأوكرانية.. في السابق، كانت هذه الخطوط غير مُتاحة لبعض طائراتنا المسيرة. أما الآن، فنكتسب القدرة على شن ضربات بطائرات مسيرة ضد سلاسل الإمداد والمستودعات ومراكز القيادة والمواقع المؤقتة للقوات والمعدات العسكرية البعيدة عن خط المواجهة. سيتعين على أوكرانيا إبعاد هذه الأهداف عن مدى نيراننا.. سيؤثر ذلك في سرعة تحرك وحدات العدو وجودة إمداداتها، ويُبطئ انتشارها".

"لن يتمكن الأوكرانيون من مواجهة أحدث نماذج المجمع الصناعي العسكري الروسي بفاعلية. ومن أهم مزايا طائرات الألياف الضوئية المسيرة عدم تأثرها بالتشويش. في الواقع، الطريقة الوحيدة لإسقاطها هي تدميرها بطلقة مباشرة من بندقية صيد، وهو أمر يتطلب مهارة عالية لا يتمتع بها كل جندي، أو قطع الكابل الذي يتحكم بها، وهو أمر بالغ الصعوبة أثناء الهجوم".

ووفقًا لكنوتوف، ستكون إحدى الخطوات التالية هي الانتقال إلى طائرات مسيرة ذاتية العمل.