عاجل:

صمت رسمي لبناني بعد استهداف عين الحلوة يُقارب رسالة حاسمة لـ"حماس" ويُرحَّب به دولياً!

  • ١٨

كتبت "نداء الوطن" أنّ جهات دبلوماسية غربية وعربية توقفت باهتمام أمام الصمت التام الذي التزمته الرئاسات اللبنانية الثلاث ووزير الخارجية بعد الاستهداف الإسرائيلي لأحد مقرات حركة "حماس" داخل مخيم عين الحلوة، معتبرةً أن هذا الغياب المقصود للمواقف حمل دلالات واضحة أبرزها امتناع الدولة عن منح أي غطاء سياسي أو معنوي للبؤر الأمنية داخل المخيمات الخارجة عن سلطتها.

وبحسب الأوساط الدبلوماسية، فإن الرسالة التي وصلت إلى "حماس" كانت شديدة الوضوح: لا خيار سوى تسليم السلاح وضبط حضورها الأمني، لأن لبنان لن يتحوّل بديلاً لغزة، ولن يسمح بتكرار نموذج الضفة الغربية تحت وطأة السلاح المتفلّت. وتؤكد المعطيات أنّ هذا الموقف غير المعلن جرى التقاطه إقليمياً ودولياً باعتباره تحولاً مهماً في مقاربة الدولة اللبنانية لملف المخيمات.

وتكشف المصادر أنّ الصمت اللبناني الرسمي لقي تقديراً واسعاً لدى عدد من الدول العربية والغربية، التي رأت فيه خطوة تعبّر عن جدّية في منع توظيف الأراضي اللبنانية كساحة بديلة للصراعات، ورسالة واضحة بأن الدولة تتجه إلى إعادة ضبط القرار الأمني بعيداً من الضغوط والمزايدات.

المنشورات ذات الصلة