يشهد عالم العناية بالبشرة اهتماماً متزايداً بمكوّن جديد وواعد يتمثل في سمّ النحل الذي يصفه خبراء التجميل بـ"البوتوكس الطبيعي"، نظراً لفعاليته الملحوظة في مكافحة علامات الشيخوخة. وأظهرت دراسات حديثة أن الببتيد الرئيس في سمّ النحل، الميليتين، قادر على تحفيز آليات الإصلاح الطبيعية في الجلد عبر محاكاة إصابة طفيفة ومحكومة، ما يدفع البشرة لإنتاج كميات أكبر من الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك خلال أسابيع.
وقد حظي هذا المكوّن باهتمام لافت من قبل ماريا هاتزيستيفانيس، مؤسسة علامة "روديال" للعناية بالبشرة، التي تعاونت مع فريق من العلماء لتطوير سيروم سمّ النحل الفائق المستخلص من ببتيدات الميليتين. وتوضح الشركة أن السيروم صُمّم خصيصاً لتعزيز مرونة البشرة وشدّها، وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، إضافة إلى تحسين مظهر البشرة لتبدو أكثر امتلاءً ونضارة.