أكّد الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى استمرار المحاولات التجسسية ضد لبنان بدعم دولي وإقليمي، وأن هناك مرحلة جديدة والدولة أصبحت مسؤولة عن طرد الاحتلال ونشر الجيش.
ورحّب قاسم بزيارة البابا إلى لبنان مع الأمل بأن تسهم في السلام، معتبرًا وقف إطلاق النار انتصارًا للمقاومة وإخفاقًا للعدو في تحقيق أهدافه.
وقال إن الاتفاق الحالي يمثّل مرحلة جديدة تتحمل فيها الدولة مسؤولية طرد الاحتلال، وإن صمود المقاومة والناس كان أساس الوصول إلى هذا الإنجاز.
ووجّه قاسم انتقادات للعدوان الإسرائيلي المستمر سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، داعيًا الحكومة إلى القيام بواجباتها في حماية المواطنين، ومؤكدًا أن المقاومة أثبتت قدرتها على الردع منذ عام 2000 وحتى اليوم. وأشار إلى أنّ المقاومة والدولة معًا يواصلان منع العدو من الاستقرار، وأن إرادة الشعب هي الأساس في استعادة الحقوق.
كما شدّد على أنّ خدام "إسرائيل" في لبنان قلّة، وأن المقاومة مستعدة للبحث في الاستراتيجية الدفاعية دون ضغوط أو تنازلات. ورأى أنّ تهديدات العدو الأخيرة بلا قيمة أمام صمود الشعب، الذي يرفض الذل ويسعى للحرية والحفاظ على كرامته.
وختم بالتأكيد على ضرورة وحدة اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات، واستمرار المقاومة في الدفاع وعدم السماح للعدو بفرض أسلوب حياته على لبنان، مشيرًا إلى أن عملية بيت جن دليل على رفض الشعوب للاستسلام أمام "إسرائيل".