على مساحة 13 ألف كيلومتر مربع، تسعى المملكة العربية السعودية الى إطلاق عمليات الاستكشاف بحثا عن محزون محتمل من معادن الذهب والفضة والنحاس والزنك والنيكل، ضمن خطتها لتوسيع الاستكشاف والاستثمارات بقطاع التعدين.
وتوجد المناطق التعدينية المطروحة في مدن المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والرياض، والقصيم، وحائل. وتتضمن عددًا من المشاريع المتقدمة، من بينها منجم “الصخيبرات” بتقديرات تصل إلى 729 ألف أوقية من الذهب، ومنجم “بلغة” الذي يتجاوز إنتاجه 50 ألف أونصة من الذهب سنويًا، إضافة إلى “حزام النقرة” الذي يحتضن رواسب مهمة من الذهب ورواسب الكبريتيدات البركانية (VMS).
تستند المناطق الجديدة إلى قاعدة معلومات فنية نتيجة أعمال الاستكشاف السابقة، إلى جانب مخرجات برنامج المسح الجيولوجي العام الذي يغطي الدرع العربي بالمسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية.