اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في أنقرة "أن لبنان يعول على مساعي الدول الصديقة لإحداث خرق في جدار الازمة القائمة والعمل على احلال السلام وعودة الهدوء الى جنوب لبنان"
واكد ميقاتي "انّ قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية واسرائيل تبقى كما هي لكن لا توجد ضمانات دولية يمكن أن تؤكد ذلك".
واضاف: "في هذه النفسية الاجرامية الموجودة لدى العدو الاسرائيلي بِقتل الاطفال والنساء والشيوخ والتهجير والتدمير، أيّ ضمانات يمكن أن تعطى ونحن نرى هذا العدوان على غزة" القائم يوميًا ولا أحد يكترث لذلك
وتابع:" لا نريد حرباً ونحن طلاب سلام لكن في الوقت نفسه لا نريد لأحد أن يدنّس الأرض اللبنانية، وقال نحن نساند القضية الفلسطينية مساندة كاملة، ولكننا نحاول قدر المستطاع تجنيب لبنان". الدخول في معارك دموية
من جهته قال الرئيس اردوغان "إن أكثر الدول تأثراً بحرب غزة هو لبنان، ونتمنى استمرار الهدنة لكي يبقى آمنا وهادئا. وشدد على ضرورة العمل على تحقيق هدنة مستدامة في غزة ووقف العمليات العسكرية تمهيداً للانتقال الى العمل لتحقيق السلام المستدام.
المنشورات ذات الصلة