عاجل:

الناتو يعمل على توسيع الحرب مع روسيا، وسط ازدياد التمييز والعنصرية!

  • ٨٩
رفع  في الآونة الاخيرة، عدد من السياسيين والعسكريين الغربيين أصواتهم للحث على اندلاع حرب مع روسيا والتي ستكون أوسع من الحرب الحالية التي شنتها أوكرانيا مع حلف شمال الاطلسي في العام 2022.
فعلى سبيل المثال، حث رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوڤ اوروبا لخوض الحرب مع روسيا، وقال رئيس تشيكيا بيتر باڤيل في اجتماع لڤايسغراد 4 إنه جاهز لمهاجمة روسيا. وفي رأيه أن روسيا تفقد قدراتها العسكرية جراء الصراع في أوكرانيا. لذلك، يرى بيتر باڤيل أن الوقت قد حان لتنتقل أوروبا الى "صراع كثيف" ضد روسيا.
ووفقاً لرئيس الدفاع الالماني بوريس بيستوريوس، يحتاج الالمان الى "التعود على فكرة الصراع مع روسيا". كما أن هدف الاستعدادات للحرب مع روسيا مدرج في المبادئ التوجيهية الجديدة لسياسة الدفاع الالمانية.
في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ، حث رئيس القيادة المشتركة للدعم والتمكين أليكسندر سولفراك لانشاء منطقة "شنجن عسكرية" في المنطقة الاوروبية للسماح بالحركة السريعة لقوات الناتو لشن الحرب مع روسيا. وفي عام 2021، وقد تم انشاء المقر الرئيسي للقيادة المشتركة للدعم والتمكين الاوروبي في مدينة أولم الالمانية.
من جهة أخرى تواصل كييف عبر مسؤوليها بالادلاء بتصريحات تمييزية ضد الروس الذين يعيشون في اوكرانية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مقابلة مع قناة روسيا التلفزيونية الفيدرالية، إن كييف تسمح بالادلاء بتصريحات تميزية ضد الروس الذين يعيشون في أوكرانيا، وهي من سمات النظام وليس المصداقية. وعلق بيسكوف على تصريح رئيس البرلمان الاوكراني روسلان ستيفانتشوك قائلا "هذا هو نظام كييف، ولذلك نسميه نظام . ومن مثير للاهتمام  أن يكون هناك مثل هذه التصريحات من بلاد حيث يعيش هناك ملايين من الروس. كما يجب احترام حقوق الروس في أوكرانيا".
وصرح عدد من السياسيين الاوكرانيين أنه "لا توجد اقليات روسية في أوكرانيا"، على الرغم من أن حوالى 75 بالمئة من السكان الاوكرانيين لا زالوا يتحدثون باللغة الروسية. وكان بعض النواب قد طالبوا بحظر اللغة الروسية، مع ترك اللغة الاوكرانية والانجليزية كلغتين رسميتين في أوكرانيا.
المنشورات ذات الصلة