عاجل:

زيارات فرنسية متتالية الى لبنان.. وسقف الشروط على حزب الله يتناقص؟

  • ٤٧

تزور وزيرة الخارجية الفرنسية بيروت نهاية الاسبوع، في سياق الضغط الدولي تطبيق القرار 1701 وسط موقف لحزب الله يقول إن الحزب يرفض الحديث عن إبعاده عن جنوب الليطاني قبل توقف العدوان على غزة. مصادر سياسية في باريس، اشارت الى  تنسيق فرنسي اميركي بحثاً عن آلية مناسبة لتنفيذ القرار الدولي رقم 1701، وتتصدر باريس الجهود الدبلوماسية من غير أن تكون الأكثر قدرة على التأثير على الأطراف المعنية. وبالتزامن لفت مساء الثلاثاء التعميم الصادر إلى الصحافة عن قصر الإليزيه الذي أشار إلى زيارة ماكرون إلى جهة لم يحددها، منبهاً الصحافيين إلى ضرورة أن يقدموا، للحصول على تأشيرات، جوازات سفر خالية من ختم إسرائيلي؛ ما دل بقوة على أن وجهة ماكرون ستكون إلى لبنان.
الى ذلك تؤكد مصادر صحافية أن حزب الله استشعر أن اسرائيل واميركا وفرنسا قد بدأوا يتعاملون معه تعامل المنتصر مع المغلوب على أمره خصوصًا بعد الرسائل التي نقلت إليه عبر الموفد الفرنسي الخاص برنار إيمييه. فواقع الحال هذا سمح بفتح باب البازار حول أمر أساسي وهو أنه بات لزامًا على الحزب أن يجمع سلاحه وينسحب به الى ما وراء الليطاني ويترك منطقة منزوعة السلاح لا يقل عرضها عن ثلاثين كيلومترًا. الا ان هذا الطرح لم يدم كثيرا لتظهر بعدها عروض أخرى أقل حدّة وأكثر مرونة من قبيل العرض الذي يسمح للحزب بالاحتفاظ بوحدات مراقبة منه على الحدود في مقابل أن يسحب قوته الأساسية الى خراج منطقة عمل اليونيفل.

المنشورات ذات الصلة