عاجل:

بوتين يتوجه الى تركيا مطلع العام، والسلام مع اوكرانيا آت عند تحقيق روسيا لاهدافها؟

  • ٦٣

اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحافي المعتاد نهاية العام "أن أهداف موسكو في أوكرانيا لم تتغير، ولن يكون هناك سلام إلا بعد تحقيقها، مؤكدا "إما أن نتفق على السلام في أوكرانيا أو سنحل المشكلة بالقوة"، مشيرا إلى أن قوات النخبة الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة شرق نهر دنيبرو وتمر بمأساة."
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الصراع مع أوكرانيا مأساة، وأنه يشبه الحرب الأهلية بين الإخوة. وقال "ما يحدث الآن (في أوكرانيا) يمثل مأساة كبيرة، تشبه الحرب الأهلية ودعا بوتين أوكرانيا بأن تظل محايدة، وألا تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال: "سيكون هناك سلام عندما نحقق أهدافنا"
وقال بوتين، رداً على سؤال عما إذا كانت ستكون هناك موجة ثانية من التعبئة، إن نحو 244 ألف فرد ممن تمت تعبئتهم موجودون حالياً في منطقة العملية العسكرية الخاصة، مشيراً إلى أنه بعد التعبئة، انطلقت حملة لجذب المتطوعين للتعاقد مع القوات المسلحة الروسية، وكان من المخطط في إطارها تجنيد حوالي 412 ألف جندي متعاقد".
وتابع: "أبلغوني أنه حتى مساء أمس تم تجنيد 486 ألفاً، ولا يتناقص تدفق رجالنا المستعدون للدفاع عن مصالح الوطن بالسلاح، (يتم تجنيد) نحو 1500 شخص يومياً في جميع أنحاء البلاد...لماذا نحتاج إلى التعبئة؟ لذلك، حالياً ليست هناك حاجة لها".
من جهة اخرى اكد الرئيس بوتين أنه" لا شروط أساسية لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة وعليها أولا احترام روسيا، لافتا إلى أن "دول الاتحاد الأوروبي فقدت سيادتها إلى حد كبير وتتخذ قرارات تضرها، فموسكو مستعدة لبناء علاقات مع واشنطن، فالولايات المتحدة بلد مهم وضروري. وأضاف معلقا على آفاق تطبيع الحوار الثنائي: "بالنسبة للولايات المتحدة، نحن على استعداد لبناء علاقات معهم أيضا، نعتقد أن الولايات المتحدة بلد مهم وضروري".
وعلق على آفاق تطبيع الحوار الثنائي: "عندما تكون هناك بعض التغييرات الأساسية الداخلية في الولايات المتحدة سيبدأون في احترام الآخرين والبلدان الأخرى، ومن ثم سيبحثون عن حلول وسط، ولن يحاولوا حل مشاكلهم بمساعدة العقوبات والإجراءات العسكرية، ثم سيتم تهيئة الظروف الأساسية لاستعادة العلاقات بشكل كامل، لا توجد مثل هذه الظروف حتى الآن، لكننا مستعدون لهذا."
وحول الجارة الغربية أوروبا اعتبر الرئيس الروسي "أن بلاده لم تفسد علاقاتها معها، بل إن الدول الأوروبية هي من قامت بذلك متجاهلة مصالح روسيا".
وفي معرض كلامه كشف الرئيس الروسي عن عزمه لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أوائل العام المقبل. وقال بوتين إنه "كان يعتزم زيارة تركيا للقاء نظيره التركي، لكن جدول أعمال الرئيس أردوغان لم يسمح بذلك".

المنشورات ذات الصلة