عاجل:

ميقاتي في جوجلة نهاية العام مع الراعي: "الحل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وملتزمون جنوبا بالقرارات الدولية شرط التزام اسرائيل"

  • ٥٦


لفت رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى ان "الحديث دار حول العديد من المواضيع، لا سيّما الأوضاع الّتي يمرّ بها البلد وكيفيّة معالجتها. والمعالجة الأساسيّة برأي البطريرك الرّاعي وبرأيي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهوريّة، لإعادة الانتظام العام إلى البلد.
وأكّد ميقاتي أنّ "هذا الموضوع هو في رأس الأولويّات وبداية الحل، خصوصًا أنّ في الفترة الزّمنيّة الماضية، دلّت كلّ المؤشّرات على إعادة انطلاق البلد في كلّ النّواحي. وليس صعبًا  جدا ان يعود لبنان إلى عافيته في أسرع ممّا نتوقّع، ولكنّ الحل يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة.
وأشار ميقاتي إلى "أنّني تحدّث مع الرّاعي عن الوضع الحكومي، وأكّدت له أنّنا في الحكومة لا نريد منذ بداية الشّغور في سدّة الرّئاسة، وإلى حين انتخاب رئيس جديد، الاستئثار أو السّيطرة أو أخذ صلاحيّات رئيس الجمهوريّة"، مشدّدًا على أنّ "هدفنا أن نقوم بالعمل المطلوب لتسيير أمور الوطن والمواطنين، خاصّةً أنّ الجميع يشهد أنّنا نريد الحفاظ على التّوازن الوطني وعلى حقوق كلّ مكوّناته".
  وقال " تحدّثنا خلال اللّقاء أيضًا عن الوضع في الجنوب وشرحت له ما يحصل، واكدت أنّ الحلّ موجود وهو في تنفيذ القرارات الدّوليّة، من "اتفاقيّة الهدنة" بين لبنان والعدو الإسرائيلي، وصولًا إلى  القرار 1701وكلّ القرارات الدّوليّة"، ونحن على استعداد للالتزام بالتّنفيذ الكامل، شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي أيضًا، وينسحب، بحسب القوانين والقرارات الدّوليّة، من الأراضي المحتلّة."
وقال ميقاتي" شدّدنا على أنّ الجيش هو لجميع اللّبنانيّين ويعبّر بأدائه دائمًا عن وجوده في كلّ مكان ووقت. كما تطرّقنا إلى الملابسات الّتي أحاطت بموضوع التّمديد لقائد الجيش وكيف انتهت، وأنّ النّتيجة كانت جيّدة لمصلحة الاستقرار داخل المؤسّسة العسكريّ".
وأوضح أنّ" في ما يتعلّق بملء الفراغات في المناصب المطلوبة في الجيش، فقد تطرّقت إلى زيارة  وزير الدّفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس فاضل ، واستغرب استغرابًا كاملًا ما ورد على لسانه اليوم، إذ أنّ الاجتماع بدأ متوتّرًا لكنّه انتهى ودّيًّا وعلى اتفاق، وكان هناك شهود على ذلك ولكن يبدو أنّ الوزير أوعز له بتغيير آرائه بعد الاجتماع كما ورد في الصحف، وأنا أعرف من أَوعز له، لأنّ ما حصل خلال الاجتماع مغاير للحديث الّذي أدلى به لاحقًا.

المنشورات ذات الصلة