عاجل:

"8 آذار": ثمة «قطبة مخفية» في "الخماسية"

  • ٣١

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

في الملف الرئاسي ورغم ان اجتماع خماسية باريس في قصر الصنوبر انتهى الى قناعة واتفاق اطرافها على ان شيئا لم يتغير في المواقف الداخلية من الاستحقاق، الا انها على ما يبدو مصرة على الاستمرار في مسعاها، الذي قاد عضويها الفرنسي والسعودي الى معراب، وسط توقعات بان تبدأ جولة على الكتل النيابية هذا الاسبوع، لطرح افكار جديدة، على ما تشير اوساطها، تم تداولها في لقاء الرياض، في وقت يتوقع فيه وصول الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت في الاسبوع الاخير من شهر ايلول.

وكشفت الاوساط ان لودريان، قد يجتمع بالسفراء الخمس، معيدا احياء فكرة دعوته لحوار برئاسته في قصر الصنوبر، وفقا لآلية جديدة، في ظل اصرار دولي على انجاز الاستحقاق الرئاسي، ما قد يعطي فرصة للفصل بين مساري الحرب في غزة والجنوب بشكل جدي، وبالتالي امكان التوصل الى اتفاق او تسوية على غرار الترسيم البحري، تسمح بتحييد جبهة لبنان.

من جهتهم، اكد مقربون من الثامن من آذار، ان ثمة «قطبة مخفية» في تحرك اللجنة الخماسية، تدفع باتجاه التساؤل حول حقيقة نياتها، ذلك ان رئيس مجلس النواب سمع كلاما واضحا من السفراء الخمسة حول تاييدهم ودعمهم لمبادرته، في لقاءاته الثنائية معهم، الا انها حتى الساعة لم تصدر اي بيان جماعي يؤيد هذه المبادرة، وهو امر غير مفهوم، كما انها لم تمارس اي ضغوط على رافضي الحوار، بل تنصلت من قدرتها على التاثير في هذا الخصوص.

وتابعت المصادر، بان النسخة المنقحة من مبادرة عين التينة، التي اعلن عنها في ذكرى اختفاء الامام موسى الصدر، هي اقصى ما يمكن تقديمه، وهي الباب للذهاب نحو اي حل، في حال ارادت الاطراف انهاء الشغور في رئاسة الجمهورية، وبالتالي الشلل المتحكم بالدولة، رافضة الربط بين ملف قانون الانتخابات النيابية الذي سيوضع على طاولة النقاش، واتمام الانتخابات الرئاسية.

المنشورات ذات الصلة