عاجل:

قدم مقاربة حزب الله الشاملة للمرحلة وتخطى القرار 1701.. الشيخ نعيم قاسم : اسرائيل حررت المقاومة من الخطوط الحمراء ولا حل امامها الا وقف اطلاق النار

  • ٩٦


أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن إسرائيل خطر على المنطقة وليس فقط على فلسطين، وأنه منذ شهر أيلول انتقلت المرحلة من الإسناد إلى الحرب منعا لتحقيق مشروعهم التوسعي في الشرق الأوسط.

وقال قاسم أن "مواقف الأمين العام السيد حسن نصر الله دستور عملنا وكلماتك نور طريقنا وخطابك أوتاد مسيرتنا، وأعداؤك يخافون طيفك ويرونك في كل مجاهدٍ ومحب".

وتابع "إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطرًا حقيقيا على المنطقة والعالم لا يكتفي بفلسطين..تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أمريكا".

وأضاف "لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين..فطوفان الأقصى جاء بعد 75 عاما من الاحتلال وهذا حق مشروع".


وأشار أن لبنان ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي، وأنه لولا أميركا لما استطاعت إسرائيل أن تكون في هذه السيطرة التي تقوم بها.

وقال "سفراء الدول الأجانب كانوا يتواصلون مع قيادة حزب الله لحثها على وقف جبهة الإسناد لغزة.. نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة "الإسرائيلية" الأمريكية".

وأكد قاسم "لسنا أمام مشروع إيراني بل إننا أمام مشروع فلسطيني يدعمه الإيرانيون والأحرار في هذه المنطقة..فالمشروع الآن في المنطقة مشروع توسعي والمطلوب تحرير فلسطين".

واعتبر أن دعم فلسطين فخر لإيران التي تبذل كل الإمكانات لتعزيز وتقوية الفلسطينيين.

ولفت أنه "إذا لم نواجه إسرائيل ستصل إلى أهدافها".

واضاف "من يسبب الضرر للبنان ليس من يدافع عن البشر بل الذي يقتلهم، نحن نقاتل كمقاومة بشرط ونستهدف جيشهم وهم يقتلون بوحشية وخسية ويستهدفون الأطفال والنساء والشيوخ.. عندما نتحمل التضحيات ونؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين".

كما أكد قاسم أنه "صحيح أن ضربة القيادات وعلى رأسهم الأمين العام كبيرة وقاسية وحاولوا ضرب الإمكانات لكن الحمد لله لم يتمكنوا من تخطي الخطوة الأولى".

وتابع "منذ 17 أيلول حتى الآن نحن في مرحلة جديدة اسمها مواجهة العدوان والحرب الإسرائيلية على لبنان ولم نعد في مرحلة المساندة".

واضاف "بكل صراحة ما أنجزه الأخوة في الميدان خلال الأسبوعين كان أكبر وأفضل مما كانوا يتوقعون، مهمة المقاومة أن تلاحق الجيش وتقوم بعمليات ضده في أي مكان يتقدم إليه".

ولفت أت الشباب بالانتظار للالتحام أكثر فأكثر علما أن أول أسبوع على الحافة الأمامية 25 قتيل و150 جريح.

واوضح انه " منذ أسبوع وإلى الآن قررنا معادلة جديدة اسمها معادلة إيلام العدوّ وستصل الصواريخ إلى حيفا وإلى ما بعد بعد حيفا كما أراد السيد".

مؤكدا " بما أن العدوّ استهدف كل لبنان فلنا الحق ومن موقع دفاعي أن نستهدف أي نقطة".


-وتوجه للجبهة الداخلية الاسرائيلية "الحل بوقف إطلاق النار وبعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر يعود المستوطنون إلى الشمال".


وتابع "مع استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة ومئات الآلاف بل أكثر من مليونين سيكونون في دائرة الخطر".


وأكد أن الحزب قوي رغم الضربات القاسية بعد البايجر وما حصل بعده، " قوي بمجاهديه وإمكاناته وبتماسك الحزب وحركة أمل وهذا الجمهور الذي يعمل متماسكًا مع بعضه بكل قوة وعزيمة".


واشار أن إسرائيل "هي التي تعطل حياتنا جميعًا وإن التفافكم الوطني اليوم يزيد اللحمة وسنكون معا إن شاء الله ولا يراهنن أحد أنه سيستثمر خارج الإطار".

كما توجه إلى النازحين، "أبناؤكم في الميدان وأنتم في النزوح والله أنتم أشرف الناس ونحن وإياكم في مركب واحد".

وختم قائلا " إن النصر مع الصبر لكن أعدكم وعدًا وعده سيدنا الأمين العام أعدكم بأن تعودوا إلى بيوتكم التي سنعمرها وستكون أجمل مما كانت عليه وقد بدأنا إعداد المقدمات لهذا الأمر".


المنشورات ذات الصلة