كشف مصدر ديبلوماسي لـ«الجمهورية»، انّ فرنسا وقطر تتحركان بزخم، وتبذلان جهوداً كبرى لحشد الدعم للبنان ووقف العدوان الاسرائيلي عليه. لافتاً الى انّ إنضاج هذه الجهود وجعلها مثمرة، لا يكتمل من دون الشراكة المباشرة والفاعلة للولايات المتحدة الاميركية في هذه الجهود».
وفي اعتقاد المصدر الديبلوماسي عينه، فإنّ «حركة الاتصالات في الوقت الراهن ستراوح لبعض الوقت في دائرتها الحالية، ومردّ ذلك الى دخول الدول في مرحلة ترقّب وجهة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية في الخامس من تشرين الثاني المقبل. التي تصبح بعدها وجهة الامور اكثر وضوحاً مع الادارة الاميركية الجديدة سواء فاز دونالد ترامب او نائبة الرئيس الاميركي كامالا هاريس، وفي ضوء ذلك يتحدّد مسار الاتصالات التي وكما هو معلوم، للولايات المتحدة الكلمة الأساس في صياغة الحل الديبلوماسي لمنطقة الحدود الجنوبية».