اقتحم مستوطنين بقيادة وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، وسط حراسةٍ مشدّدة من شرطة الجيش "الاسرائيلي" و"حرس الحدود".
ودخل بن غفير المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجول في الساحة الشرقية برفقة عدد كبير من عناصر شرطة الجيش "الاسرائيلي".
وتزامناً مع عملية الاقتحام للمسجد الأقصى، منعت شرطة جيش الاحتلال المصلين من دخول المسجد.
وهذا الاقتحام هو الثالث لبن غفير للمسجد الأقصى خلال أقل من عام، كان آخرها اقتحام بن غفير للأقصى في 22 من شهر أيار الماضي فيما يسمى "عيد الفصح الصغير".