لا في السلم ولا في الحرب،
هو هلال نواب بعلبك- الهرمل الغائب، الذي يطل حصرا كل اربعة سنوات
موعد الانتخابات النيابية على طريقة " التكليف الشرعي"
أتحفنا بالأمس حضرة النواب
بالظهورالاعلامي المتنقل بعد حوالي ال ٤٠
يوما من العدوان الاسرائيلي على البقاع والجنوب والضاحية.
تحدث باسم نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن وأبلغنا بوصول المساعدات من الدول الشقيقة، وكأن
وعود السادة النواب الانتخابية كانت تنتظر الاشقاء والشقيقات لتفي بها... بعلبك
الهرمل كانت محرومة متروكة في كل الاوقات وكانت صناديق الاقتراع تمتلىء وقتها
بأسماء نوابنا الكرام لاسباب تتعلق بالصمود والوجود والبقاء...
اليوم نحن في خضم خوض هذه التجربة، اين نواب بعلبك الهرمل في الدعم
المعنوي والمادي؟ اين الشعارات وحمايتها وترجمتها؟ أين اموالكم الخاصة التي جمعتم ما كسبتم منها من
صناديق الفقراء الانتخابية، وهم الذين وثقوا بعهدكم فنكستم وخذلتم، فكان وجودكم
مرآة لكم عكست صورة " الانا" والاقطاع المُلطف ..
نواب بعلبك الهرمل، أموال الكثيرين منكم لا تحصى، كسرديات تغريداتكم
التي تُكتب من قصوركم ومنازلكم الفارهة، وكخطاباتكم التي تدخل بيوتنا المتواضعة فلا
يبقى فيها الا ضجيجكم الفارغ..
نواب بعلبك الهرمل، في السلم تخليتم عن الاهالي وفي الحرب قدمتم لهم الخيبة... نواب بعلبك الهرمل..بينكم وبين الاهالي الايام والليالي!