نقلت “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نريد إيذاء “حزب الله” لكننا لا نسعى إلى حرب إقليمية شاملة”.
وأضاف: “إن إسرائيل تتأهب لاحتمال اندلاع قتال لأيّام عدّة بعد هجوم الجولان.”
يأتي هذا التصعيد الخطر بعد استشهاد 12 شخصاً بينهم أطفال بسقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم، في بلدة مجدل شمس، في الجولان السوري المحتلّ، مساء السبت. وقد اتّهمت "إسرائيل" حزب الله بهذا الهجوم، وتوعّد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بـ"الردّ القوي"، على الرغم من نفي "الحزب" رسميّاً مسؤوليته عن الهجوم.
وفي ساعة متأخرة من أمس الأحد، فوّض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي حكومة نتنياهو باتخاذ القرار بشأن "طريقة وتوقيت" الردّ على "حزب الله".
وفاقمت حادثة مجدل شمس المخاوف من تطوّر المواجهات إلى تصعيد أكثر خطورة، مما أثار مطالبات دولية للجانبَين بضبط النفس.
ولم تتوافر أيّ مؤشرات حتى الآن بشأن الهدف الذي قد تهاجمه إسرائيل في لبنان، لكنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين لم تكشف عن هوياتهم، القول إنّ الرد سيكون "محدوداً لكنه ذو مغزى".
وأشار التقرير إلى أنّ خيارات الرد تتراوح بين هجوم محدود لكن "مثيراً للإعجاب في الصور" على البنية التحتية مثل الجسور ومحطات الكهرباء والموانئ، إلى ضرب مستودعات أسلحة "حزب الله" أو استهداف قادة كبار بالجماعة.
وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة عبرت من لبنان إلى منطقة الجليل الغربي.