عاجل:

بري يعوّل على انتخاب الرئيس في 9 كانون 2... ودعوات للسفراء بعد الميلاد (الديار)

  • ٩

نقل زوار الرئيس بري لـ «الديار» امس عنه قوله انه متمسك بموعد انعقاد الجلسة، وانه لا يزال يعول على ان يجري خلالها وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، خصوصا ان الفترة التي اعطاها للكتل النيابية والقوى السياسية كافية ووافية لحسم الخيارات والذهاب الى الجلسة لانتخاب الرئيس.

وعلمت «الديار» ان الدعوات للسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ستوجه بعد عيد الميلاد لحضور الجلسة، وان الترتيبات الادارية واللوجستية كانت بدأت الاسبوع الماضي.

والى جانب تحفيزه القوى السياسية لحسم خياراتها من اجل انتخاب الرئيس، وضع الرئيس بري حدا للتكهنات المتعلقة بالحديث عن السعي لتسوية متكاملة تشمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة، واكد جازما ان «الرئاسة اولا»، موضحا ان الامور الاخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح في اشارة الى الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف مع النواب لتشكيل الحكومة.

وقبل اسبوعين ويومين من موعد جلسة الانتخاب، ماذا سجل حتى اليوم على صعيد التحركات الداخلية والخارجية ؟

على صعيد التحرك الخارجي، علمت «الديار» من مصادر مطلعة ان الموفد القطري المكلف بالملف اللبناني ابو فهد جاسم آل ثاني انتقل الى بيروت مؤخرا واجرى لقاءات مع الرئيس بري في عين التينة وعدد من ممثلي الكتل النيابية والقوى السياسية في مقر السفارة وتمحور الحديث حول انتخاب رئيس الجمهورية .

وحسب المعلومات فان الادارة الاميركية تشجع على انتخاب قائد الجيش، وان السعودية تبدي رغبة في هذا التوجه لكنها لم تطلب من اي كتلة مثل كتلة الاعتدال ان تبادر الى ترشيح ودعم عون كما فعل وليد جنبلاط واللقاء الديموقراطي لاعتبارات عديدة منها انها تحرص على عدم الضغط بهذا الاتجاه في الوقت الحاضر وتفضل ان يكون هذا الخيار جامعا ولا يحدث انقساما حادا في البلاد، لا سيما في ظل ممانعة الثنائي الشيعة وحلفائه حتى الان.

وبالنسبة للموقف الفرنسي فان المعلومات التي تحدثت عن دعمها لانتخاب عون بعد زيارة الرئيس ماكرون مؤخرا للسعودية لا تعني انها اسقطت من حساباتها الخيارات الاخرى. ويقول مصدر نيابي في هذا المجال ان مجيء المرشح سمير عساف صديق الرئيس الفرنسي وزيارته معراب لا يوضع في اطار المبادرة الشخصية بقدر ما يعكس رغبة باريس في طرح خيارات اخرى إلى جانب خيار قائد الجيش.


المنشورات ذات الصلة