كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر رفضت بشكل قاطع أن تكون جزءا من المحور الذي يهدف إلى صد هجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه في إطار جهودها لخفض التوترات في المنطقة، أوضحت مصر لإيران التزامها بإغلاق مجالها الجوي أمام أي نشاط عسكري يمكن أن يقوض الاستقرار الإقليمي.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه على خلفية التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، تتخذ مصر موقفا حذرا ومتوازنا، مع توضيح نواياها لكل من إسرائيل وإيران.
وأوضحت معاريف أن القاهرة بعثت رسائل دبلوماسية للجانبين، أعلنت فيها قرارها بعدم المشاركة في التصعيد الأخير الذي تطور عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأكدت القاهرة أن هذه الخطوة لا تشكل موقفا عدائيا تجاه إيران، بل تهدف إلى الحفاظ على المصالح والسيادة المصرية، في الوقت نفسه، أوضحت السلطات المصرية لتل أبيب، خلال زيارة وفد أمني إسرائيلي للقاهرة أنها لن تكون مصر جزءا من محور عسكري يهدف إلى صد هجوم محتمل ضد إسرائيل.
وكان قد أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني المكلف علي باقري كني، في إطار جهود الوساطة المصرية بين الطرفين.
وتعكس هذه الخطوة جهود القاهرة المستمرة لاحتواء التصعيد الحالي وخفض التوترات في المنطقة، فيما تنتظر المنطقة بأكملها بفارغ الصبر رؤية طبيعة الرد الإيراني المتوقع.