إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل
قال وزير الأمن البريطاني السابق توم توغندهات إن اغتيال سليماني أدى إلى سلسلة من الأحداث التي كشفت إيران كنمر من ورق وأدت إلى الإطاحة ببشار الأسد، كما يتوقع توغندهات انهيار النظام الإيراني في غضون سنوات قليلة بحيث يمكن أن تصبح سوريا القوة الاقتصادية في الشرق الأوسط في غضون عقد من الزمن.
وجاءت تصريحاته قبل فترة وجيزة من الذكرى الخامسة لمقتل سليماني وهي الذكرى التي دفعت خامنئي إلى الادعاء بأن القيادة السورية ستضطر إلى الانسحاب مع "نهوض الشباب" لهزيمة النظام السني الجديد.
لعب سليماني دوراً أساسياً في استخدام سوريا والعراق كقاعدة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية السني وترسيخ المصالح الإيرانية في كلا البلدين.
ويرى توغندهات أن مقتل سليماني في هجوم بطائرة بدون طيار كان نقطة تحول، وأضاف: "لطالما أدهشني كيف يمكن لبعض الأشخاص أن يكونوا أكثر أهمية وأساسية ومحورية بالنسبة لمنظمة ما مما تدركه في ذلك الوقت .. والحقيقة هي أنه عندما قُتل قاسم سليماني عام 2020 كان يحمل في رأسه كل العلاقات وكل الصفقات للجميع في جميع أنحاء المنطقة .. لقد تم استبداله شكلياً لأنه لا أحد يستطيع استبدال العلاقات الشخصية التي كونها سليماني على مدى 20 عاماً .. لذلك أستطيع القول أن ترمب كان فعلياً هو من بدأ سقوط نظام الأسد".