بقلم الدكتور نزار دندش
- هناك عدة مرشحين للرئاسة في لبنان في جلسة الغد معظمهم ترشحهم الأحزاب والجهات اللبنانية الفاعلة ، لكنَّ الشعب اللبناني لا يؤيدهم ولا يفرح لوصولهم .
وهناك مرشحٌ يحبه اللبنانيون ويتمنون وصوله الى سدة الرئاسة هو العماد جوزيف عون .
هو عسكري قوي تفرضه المرحلة التي تحتاج الرجال الاقوياء كما في زمان تشرشل وديغول وفؤاد شهاب .
الجنرال عون لا يريده احد من الحزبيين لأن الأحزاب تختار الضعفاء لكن الظروف ستفرضه لأنه قد تقاطعت على اسمه خطوط الطول وخطوط العرض .
- والجدير بالذكر ان هدنة الستين يوماً تشمل في بنودها وجود ادارة لبنانية مكتملة الصلاحيات كي ترعى الدولة اللبنانية كل اتفاق وتكون مسؤولة عن تنفيذه . وبهذا يكون انتخاب الرئيس شرطاً إلزامياً لا مهرب من تنفيذه بأسرع وقت ممكن وقبل نهاية الستين يوماً .
- لا مفرَّ من انتخاب رئيس ولا بدَّ ان يكون هو الجنرال جوزيف عون . أما التلكؤ والمناورات وكثرة التصريحات فلوضع بعض الشروط وطلب بعض التسهيلات وللحصول على بعض التنازلات .
- أما اذا لم يتمّ الانتخاب بسرعة فذلك سيكون بمثابة عرض لإظهار القوة امام الجمهور المؤيد لهذا الطرف او لذاك .