أوردت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الخميس، أن "إسرائيل" باتت مستعدة لهجوم إيران وحزب الله المرتقب ردا على اغتيال فؤاد شكر في لبنان وإسماعيل هنية في طهران، لكنها لا تعرف متى سيأتي الرد.
ونقل موقع "واينت" العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "نحن جاهزون"، وأضاف "اتخذت إجراءات الردع اللازمة تحسبا لأي هجوم".
يأتي ذلك، بينما قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال زيارته قاعدة سلاح الجو في تل نوف، وسط إسرائيل، "أرى الاستعداد هنا في ذروته، سواء في الهجوم أو الدفاع، وسنعرف كيفية شن هجوم سريع للغاية في أي مكان في لبنان، أو في أي مكان في غزة، أو في أي مكان في الشرق الأوسط، فوق الأرض وتحت الأرض.
واستعرض هاليفي جهوزية أسراب الطائرات المقاتلة والنشاط العملياتي والتقييمات واستعداد الوحدات.
من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال حضوره تمرينا للجيش الإسرائيلي يحاكي القتال في القطاع الشمالي، "أهمية اليقظة العالية والحاجة إلى تطوير حيل وعمليات فريدة."
في غضون ذلك، وكجزء من الاستعدادات، قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء احتفالات دينية كانت مقررة في صفد هذا الأسبوع بين 8 و 10آب.
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية حالة التأهب الأمني القصوى، على غرار ما حدث تم تقديم المستوى بعد 7 تشرين الأول. وتم وضع الدبلوماسيين تحت قواعد احترازية صارمة، وصدرت تعليمات لبعضهم بكسر روتين حياتهم، وعدم حضور المناسبات العامة، والعمل من المنزل، وما إلى ذلك.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أفادت اليوم الخميس، بأن المستوى السياسي في إسرائيل أوصى المستوى الأمني والعسكري بمحاولة عدم تصعيد الأمور وصولا لحرب شاملة في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الوقت ليس مثاليا لحرب شاملة، وسط خسائر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة واستعدادات حزب الله بالجبهة الشمالية.