عاجل:

الجيش اللبناني ينتشر في 18 بلدة جنوبية حدودية.. عون وميقاتي يُتابعان الانسحاب "الإسرائيلي"

  • ٥٣

منذ أول أمس، بدأ عدد من أبناء القرى الحدودية التوجه إلى مشارف قراهم مع إنتشار الجيش اللبناني، بدء نهاية المهلة للانسحاب "الإسرائيلي" من جنوب لبنان.

وتمكّن الجيش اللبناني من الإنتشار في 18 بلدة حدودية ،ويستعد للإنتشار في بلدات أخرى محررة،على الرغم من ممانعة قوات الطوارئ الدولية ومحاولتها الحؤول دون ذلك.

وأعاد الجيش تمركزه في 18 بلدة حدودية في القطاع الغربي والقطاع الأوسط والقطاع الشرقي.

وفي تحديث لخريطة انتشاره، أضاف الجيش مساء أمس على لائحة مراكزه قرى بني حيان ومارون الرأس وعيترون ويارون وراميا والضهيرة ويارين وأم التوت والزلوطية والطيبة ودير سريان وبيت ليف وحانين والقنطرة وعيتا الشعب والقوزح. ومن المنتظر أن ينتشر قريباً في ميس الجبل وبليدا وحولا ومروحين ومحيبيب ومركبا وكفركلا والعديسة ورب ثلاثين وطلوسة والحمامص وسردا والوزاني والعباسية والمجيدية وبسطرة والسدانة وبركة النقار ودير ميماس.

وفي هذا السياق، يستعدّ الجيش اللبناني لدخول بلدة ميس الجبل برفقة الأهالي مستقدماً تعزيزات وجرافة لفتح الطريق التي قطعها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، وذلك تزامناً مع تمشيط "إسرائيلي" يُسمَع من داخل البلدة.

وتنتظر فرق الجيش استكمال الترتيبات اللوجستية التي تسمح لهم بالدخول، في وقت لا تزال البلدة محتلّة "إسرائيليّاً"، إذ لا يزال الجيش "الإسرائيلي" متمركزاً قرب مركز اليونيفيل في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل.

كما يستعدّ الجيش اللبناني للدخول إلى بلدة عيترون مع الأهالي بعد استقدام تعزيزات عسكرية، وذلك عقب الانسحاب "الإسرائيلي" المرتقب اليوم.

من جهته، أعلن رئيس بلدية عيترون "استقدام آليات لرفع الأنقاض وفتح الطرقات وهي في الطريق إلينا".

ولا تزال حشود الاهالي والسكان تتوافد الى بلدات وقرى القطاعين الغربي والأوسط، بخاصة مدينة بنت جبيل، تزامناً مع انتشار كثيف للجيش اللبناني، ودوريات مؤلّلة لقوات "اليونيفيل" بدوريات. كما تعمل فرق الدفاع المدني على البحث عن جثث شهداء سقطوا خلال الحرب.

أمّا في الشأن السياسي، عرض رئيس الجمهورية جوزف عون عرض مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا، التطوّرات في الجنوب ونتائج الاتصالات الجارية لاستكمال الانسحاب "الإسرائيلي" من القرى والبلدات المحتلة.

يأتي هذا اللقاء عقب الإعلان عن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار إلى 18 شباط/ فبراير الجاري، بعدما رفضت "إسرائيل" إتمام الانسحاب من الأراضي اللبنانية في غضون يوم الأحد 26 كانون الثاني / يناير 2025.

وقال ميقاتي في بيان ليل أمس: "تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في شأن المستجدات الحاصلة في الجنوب، وفي نتيجة الاتصالات التي جرت مع الجانب الأميركي المولج رعاية التفاهم على وقف إطلاق النار".

وأضاف: "بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم والتي تعمل على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701، فانّ الحكومة اللبنانية تؤكد الحفاظ على سيادة  لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط 2025.كما تتابع  اللجنة  تنفيذ كل بنود تفاهم وقف اطلاق النار  وتطبيق قرار  مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".

المنشورات ذات الصلة