عاجل:

قبل يوم على موعد الانسحاب.. "إسرائيل" تتوغّل في قرى الجنوب بالرغم من انتشار الجيش اللبناني (فيديو)

  • ٢٥

قبل يوم واحد فقط على موعد الانسحاب "الإسرائيلي" الكامل من الأراضي اللبنانية الجنوبية، وفقاً للمهلة الثانية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، فيما لا يزال الجيش "الإسرائيلي" يُمعن بالتعدّيات على القرى، والتوغّل في داخلها على الرغم من انتشار الجيش اللبناني تطبيقاً للقرار الأممي 1701.

حيث توغّلت دبابتان "إسرائيليّتان" في بلدة كفرشوبا المأهولة بالسكان، في قرى العرقوب قضاء حاصبيا، صباح اليوم الاثنين، للمرة الأولى منذ انتشار الجيش اللبناني في داخلها.

كذلك توغّلت القوّة "الإسرائيلية" نحو الأحياء السكنية المأهولة في وسط كفرشوبا، وقامت بأعمال تتمشيط بالأسلحة الرشاشة خلال تقدمها نحو الواجهة الغربية للبلدة في محيط الجبانة.

وأيضاً عمدت محلّقة "إسرائيلية" الى القاء قنبلة صوتية بالقرب من رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري وعدد من الأهالي خلال مراقبتهم توغل قوات الاحتلال إلى وسط البلدة.

ويأتي هذا التوغّل بعدما شقّت القوات "الإسرائيلية" طريقاً في حرج سدانة في شمال كفرشوبا، في اتجاه كفرحمام والهباري، يوم أمس الأحد.

كما تقدّمت قوّة "إسرائيلية" نحو تلة سدانة في كفرشوبا وتمركزت بدبابتَي ميركافا على بُعد أمتار من تمركز الجيش اللبناني.

وكانت بلدة حولا شهدت بالأمس توتّراً بعدما دخلها الأهالي للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، ظنّاً منهم أنّ الجيش "الإسرائيلي" انسحب بالكامل، قبل أن تُطلق القوات "الإسرائيلية" النار عليهم وتوقع بينهم شهيدة تبلغ 16 عاماً، إضافة إلى إصابة عدد منهم. كما عمدت القوات "الإسرائيلية" إلى اختطاف مسعفَين خلال محاولتهما إجلاء الجرحى.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، ينتظر أهالي بلدة حولا وصول قوّة من الجيش اللبناني والصليب الاحمر للدخول إلى وسط البلدة لسحب جثمان الشهيدة خذيجة  حسين عطوي، إضافة إلى إجلاء عدد من المحاصرين داخل البلدة منذ ليل أمس، ومن بينهم أطفال.

إلى هذا، وبانتظار قرار الجيش اللبناني بالدخول، يتجمّع أهالي بلدة حولا عند آخر حاجز للجيش اللبناني قُبالة ساتر ترابي تتمركز إلى جانبه قوات إسرائيلية عند المدخل الغربي للبلدة.

يُضاف إلى ذلك، قامت قوات العدو  "الإسرائيلي" بتنفذ تفجير لعدد من المنازل في بلدة يارون.

وفي السياق نفسه، يعمل عناصر الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية (مركز ميس الجبل التطوعي) على فتح بعض الطرق وتسهيلها في منطقة المفيلحة غرب البلدة، تمهيداً لدخول الجيش وفرق الهندسة والانتشار في البلدة.

يُذكر ان العدو "الاسرائيلي" ما زال متواجداً في الاحياء الداخلية للبلدة.



المنشورات ذات الصلة