أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صباح اليوم الجمعة، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
وكانت قد أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، في وقتٍ سابق من اليوم، صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها.
من جهته، أدلى وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتصريحات نارية ردًا على القصف الذي تعرضت له منطقة كريات شمونة من لبنان. حيث قال كاتس: "حكم كريات شمونة كحكم بيروت. إذا لم يكن هناك هدوء في كريات شمونة ومستوطَنات الجليل، فلن يكون هناك هدوء أيضًا في بيروت".
وأكّد كاتس أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل هجوم يستهدف الجليل، حيث قال: "لن نسمح بعودة الواقع إلى ما كان عليه في 7 تشرين الاول. سنضمن أمن سكان الجليل وسنعمل بقوة ضد أي تهديد".
وعلّق رئيس المجلس المحلي لبلدة المطلة على التطورات عند الحدود مع لبنان قائلاً: "إذا لم تتعاون حكومة لبنان علينا أن نهاجم أيضا الدولة وجيشها مطالباً الحكومة الاسرائيلية بإلغاء الاتفاق على القرار 1701.
ميدانياً، شهد الجنوب اللبناني تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة كفرصير وأطراف بلدة قعقعية الجسر، بينما تعرضت مدينة الخيام لقصف مدفعي وفوسفوري طال الحارة الشرقية، وسط استهداف البلدة أيضًا بقنابل حارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة واحتراق منزل غير مأهول كما اندلع حريق في المدرسة الرسمية في حارة البركة في الخيام نتيجة القصف المعادي.
واستهدف القصف محيط مجرى نهر الليطاني وبلدة يحمر.
كذلك تعرضت بلدات الطيبة وكفركلا للقصف المدفعي الإسرائيلي، كما استهدفت قنبلة صوتية ساحة بلدة مركبا.
. وأقفلت عدد من مدارس النبطية أبوابها بسبب الوضع الأمني، حيث عاد التلامذة الى منازلهم وذلك خوفاً من توسع القصف الإسرائيلي.