من المتوقع أن يلتقي الرئيس عون أمير قطر يوم غد الأربعاء ويناقش معه الدعم القطري للبنان وخطة إعادة الإعمار.
وفي الإطار، أشارت مصادر متابعة لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن "استمرار دعم دولة قطر لعناصر الجيش اللبناني مالياً، هو أبرز المواضيع التي يحملها الرئيس عون الى الدوحة، لا سيما وأن قطر تقدّم مساعدة مالية شهرية لعناصر الجيش منذ الأزمة المالية الأخيرة، وحيث أن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 يضاعفان من المهام الملقاة على عاتق القوى العسكرية، حيث يحتاج الجيش تجنيد أكثر من خمسة آلاف جندي لاستكمال انتشاره في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، ما يتطلب زيادة الدعم المالي، لا وقف المساعدة المالية عنه وفق ما تحاول بعض الجهات الدولية".
المصادر استغربت خلفية وقف دعم الجيش في هذا الوقت، في ظلّ الضغط لتطبيق القرار 1701، إضافة إلى جهود الجيش في ضبط الأمن في الداخل وضبط التهريب عبر المعابر غير الشرعية مع سوريا، إذ إنه بحاجة الى زيادة عديده، لافتة الى أنها تنصح المسؤولين بإعادة العمل بقانون التجنيد الإلزامي، ليس فقط للتخفيف من أعباء الخزينة ودعم الجيش، بل إعادة اللحمة بين اللبنانيين لا سيما الشباب منهم، والتخفيف من حدة التشنج الطائفي التي تغذيها المواقف التصعيدية الشعبوية.