أشارت مصادر محلية سورية، اليوم الثلاثاء، الى ان عنصرين من جهاز الأمن العام قتلا في قرية مزيريب، في ريف درعا الغربي، جرّاء تعرضهما لإطلاق نار من مسلحين مجهولين.
وقبل أيام، توفي القيادي بلال الدروبي متأثراً بجراحه إثر استهدافه قبل يومين من قبل عناصر ينتمون لما يسمى "اللواء الثامن" في بصرى الشام شرقي درعا.
وكان الدروبي، وهو قيادي سابق في "الجيش الحر"، والذي قدّم مؤخراً طلب انتساب إلى قوات وزارة الدفاع السورية، تعرض الخميس، لإصابة بالغة من جراء إطلاق نار مباشر عليه.
وسبق ذلك، اغتيال الشيخ محمد الحاج بركات، مدير الثانوية الشرعية في مدينة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
وتتزايد الفوضى الأمنية في مختلف المناطق السورية، وخاصة في الساحل الذي شهد إعدامات ميدانية نفذتها عناصر مسلحة وأخرى تابعة لوزارة الدفاع، والتي أسفرت عن استشهاد المئات معظمهم من الطائفة العلوية.
