عاجل:

"لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي"... بشأن سلاح "الحزب": عون القرار اتُخذ!

  • ٦٨

أكّد رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​، أنّ "حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة"، مشيرًا إلى "أنّني أسعى لأن يكون العام 2025 عام حصر السّلاح بيد الدّولة"، معلنًا "أنّنا لن نستنسخ تجربة "الحشد الشعبي" العراقي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدةً مستقلّةً داخل هذا الجيش، ولكن يمكن لعناصر الحزب الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب، مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عديدة".

وأشار، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى "أنّني ورئيس مجلس النّواب نبيه بري متّفقان على كل المواضيع، وخصوصًا حصر السّلاح بيد الدّولة"، لافتًا إلى أنّ "الأميركيّين يعرفون أنّه لا يمكن حاليًّا حصول تطبيع أو مفاوضات سلام بيننا وبين إسرائيل". وأوضح "أنّني لم أتحدّث مع نائبة المبعوث الأميركي للشّرق الأوسط مورغان أورتاغوس عن تأليف لجان دبلوماسيّة لمناقشة الملفّات الحسّاسة مع إسرائيل، بل قلت لها إنّ بقاء إسرائيل في النّقاط الخمس يعطي عذرًا لـ"حزب الله"، وإنّنا نريد سحب سلاح الحزب ولكنّنا لا نريد تفجير حرب أهليّة في لبنان".

وكشف الرّئيس عون أنّه "أصبحت لدينا بصمات لمطلقي الصّواريخ باتجاه إسرائيل، وإن كانوا لبنانيّين سنعرف هويّتهم"، مركّزًا على أنّ "حزب الله برهن عن ضبط نفس خلال هذه الفترة ووعي كبير، وظهر على مستوى المسؤوليّة في عدم الرّد على الانتهاكات الإسرائيليّة".

وشدّد على أنّ "القرار اتُّخذ بحصر السّلاح بيد الدولة، وتبقى كيفيّة التّنفيذ عبر الحوار الّذي أراه ثنائيًّا بين رئاسة الجمهورية و"حزب الله"، مبيّنًا أنّ "زيارتي إلى قطر اليوم هي لشكر الدّوحة، والطّلب منها الاستمرار بدعم الجيش اللبناني والاستثمار في لبنان، خصوصًا في قطاعَي الكهرباء والنّفط".

- وختم حديثه لـ"العربي الجديد" انه " قرر تطويع نحو 4500 جندي لإرسالهم إلى الجنوب، والعدد سيرتفع إلى 10 آلاف".


المنشورات ذات الصلة