خاص "ايست نيوز"
ايناس الشامي
تتحدى نفسها بأدوار صعبة ومركبة، تنتقيهم بحرفية ومهنية عاليتين، فتضفي على أي عمل يكون اسمها فيه رونقاً وبريقاً خاصاً وآداء تمثيلي مدهش،لديها الكثير من الأعمال "غنوجة بيّا"، "نظرة حب"، "ظل"، "البريئة"، "عنبر 6"، "أصحاب ثلاثة"، "نفس" وغيرهم الكثير والكثير..
إنها الممثلة اللبنانية رانيا عيسى.. حيث كان لنا شرف اللقاء معها..
1. لعبتِ شخصية ثريا (سوسو) في مسلسل "نفس" ما الذي جذبك لقبولك هذا الدور؟
بداية لأنه من إنتاج شركة الصباح، وايضا لأنه من إخراج الصديق إيلي سمعان، وبالطبع لطاقم العمل من عابد فهد إلى دانييلا رحمة ومعتصم النهار بالإضافة إلى نهلا داوود وجوزيف بو نصار وغيرهم من الممثلين،كما جذبتني شخصية سوسو والتي لا تشبهني أبدا.
2. شاهدناكِ في الأدوار الدرامية، هل سنراكِ في أعمال كوميدية بحتة؟
أرى أن الأعمال الكوميدية في لبنان ضئيلة جدا ربما لعدم تواجد كتّاب كُثر لهذا المجال، أتمنى على الكاتبة منى طايع ان تعود للكتابة المسلسلات الكوميدية، فمسلسل غنوجة بيّا هو من أكثر المسلسلات التي تركت بصمة، كما مسلسل حلوة وكذابة من كتابة كارين رزق الله والذي لاقى نجاحا كبيرا أيضا، لذا أتمنى أن تعود المسلسلات الكوميدية على الشاشة
فالمشاهد بحاجة أيضا لهكذا انواع من الأعمال.
3. مشهد من مسيرتك الفنية لا يمكن أن تنسيه أبدا؟
هو مسلسل وليس فقط مشهد، لعبت الكثير من الأدوار في مسيرتي الفنية انما المسلسل الوحيد الذي طبع في ذهن المشاهدين وليس فقط بالنسبة لي هو مسلسل "غنوجة بيّا".
4. ما هو الدور الذي تحلمين القيام به؟
هناك أدوار كثيرة أحلم بأدائها، مثل الأدوار المعقّدة ولديها اضطرابات نفسية مثلا، والأهم أن يكون الدور له هدف ورسالة ما.
5. دور العائلة في حياة رانيا عيسى. .مؤثر وإلى أي مدى؟
دور العائلة مهم جدا في حياتي، فأولادي اتابعهم منذ صغرهم في أدق التفاصيل من جميع النواحي تربويا، واجتماعيا ونفسيا.. وعن الأهل هم الأهم في الحياة والداعم الأول من دون مقابل أو غاية ما.
6. ما جديد رانيا عيسى؟
انهيت تصوير فيلمي الجديد بعنوان "جن keys" وسيعرض في العاشر من نيسان وهو عمل فيه الكثير من المغامرات، والفيلم من إنتاج watini production ومن بطولتي مع جاد أبو علي وكارلا مرعي وأيضاً يوسف حداد وروز الخولي والشيف أنطوان وباتريك مبارك، على أمل أن يعجب الجمهور ويرسم لهم الإبتسامة في هذه الأوضاع الصعبة.
7. كلمة أخيرة؟
شكرا لكم وأتمنى أن تبقوا من الأقلام المحترمة التي توصل الرسالة والكلمة والحقيقة، كما وأن تنتهي الحروب من العالم أجمع.
