أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مايكل أنطون، مدير تخطيط السياسات بالوزارة، سيقود الفريق الفني الأميركي في المفاوضات مع إيران.
وقال المتحدث باسم الوزارة تومي بروس للصحفيين في مؤتمر صحفي إن الاجتماع الأول للخبراء الفنيين من البلدين سيعقد في سلطنة عمان السبت المقبل.
عمل أنطون في الحكومة الفيدرالية الأميركية لمدة إجمالية تبلغ 9 سنوات.
ولم يكن لـ أنطون حضور بارز في الصحافة وكان أغلب وقته خلف الكواليس.
في عام 2016، كتب مقالاً مثيراً للجدل تحت اسم مستعار يعتقد الكثيرون أنه ساعد ترمب على الفوز في الانتخابات. وكان عنوان مقاله “رحلة الانتخابات الثالثة والتسعين”. وكان يشير إلى رحلة يونايتد رقم 93 في يوم هجمات 11 أيلول.
كان أيضاً أستاذاً للعلوم السياسية في كلية هيلسديل، وصمم ودرّس الدورة الافتراضية “السياسة الخارجية الأميركية”. كما قام بتدريس الأمن القومي والفلسفة السياسية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا.
وكان تعاونه يقتصر على العمل مع الجمهوريين، بما في ذلك حاكم ولاية كاليفورنيا السابق بيت ويلسون، ورئيس بلدية نيويورك رودي جولياني، والرئيس الأميركي جورج دبليو بوش. كما شغل منصب نائب مساعد الرئيس في إدارة دونالد ترمب الأولى.
ورغم أنه لم يعمل في وزارة الخارجية وليس لديه خبرة في المفاوضات النووية، فقد عمل في مجلس الأمن القومي الأميركي كمستشار أمني للرئيس.
بين فترتي عمله في إدارتي بوش وترامب، عمل في القطاع الخاص، والإعلام، والتمويل.
تم تعيين مايكل أنطون في منصب المدير الثالث والثلاثين لمكتب تخطيط السياسات لوزير خارجية الولايات المتحدة في 20 كانون الثاني 2025، مع بداية رئاسة دونالد ترمب.